قالت الولايات المتحدة، إنَّ أزمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران، مؤشر سلبي بشأن محادثات فيينا النووية.
وأضافت واشنطن أنها «تأسف للطريق المسدود بين إيران والوكالة الذرية» وتعتبره مؤشرًا سيئًا قبل المباحثات النووية، وفق فضائية «سكاي نيوز».
يأتي ذلك عشية تأكيد الجيش الأمريكي، على استعداده لأي خيار عسكري محتمل، في حالة فشل المحادثات بين إيران والقوى العالمية، في إشارة إلى محادثات فيينا.
ووفق القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكنزي، فإن رجال الدبلوماسية في صدارة هذا الأمر، لكننا لدينا دائمًا مجموعة خطط متنوعة وممكنة التنفيذ.
ومن المقرر أن يجتمع المفاوضون الإيرانيون والأوروبيون والصينيون في فيينا، يوم 29 نوفمبر الجاري؛ ويتناول الاجتماع مدى قدرة إيران على التراجع عن برنامجها النووي حال رغبتها في تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها جراء هذا البرنامج.
وما زالت طهران تتبنى أساليب المراوغة في التعاطي مع المفاوضات المقررة بشأن برنامجها النووي، وجددت التأكيد على ذلك بموقفها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم التجاوب مع مفتشيها.
اقرأ أيضا: