حددت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة الفروق بين الحطب المحلي ونظيره المستورد، مشيرة إلى مخاطر الاحتطاب على البيئة.
وبثت وزارة البيئة والمياه والزراعة مقطع مصور عبر حسابها الرسمي، أجرت فيه تجربة للمقارنة بين أنواع الحطب، من خلال إشعال حطب محلي في مقابل إشعال حطب مستورد.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الحطب المحلي تم قطعه من بين عدد قليل من الأشجار المهددة بالانقراض، أم الحطب المستورد تم قطعه من بين ألاف من الأشجار في غابات مكتفية.
كما أن الحطب المحلي بيئته فقيرة للأشجار والخضرة ولا تستغني عنها الأرض ولو كانت واحدة، بينما الحطب المستورد بيئته غنية بالأشجار والأمطار طوال العام، وفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأضافت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الأشجار التي تستخدم في الحطب المحلي تمسك زحف الرمال ومن الصعب تعويضها، أم الأشجار التي يستخلص منها الحطب المستورد سهلة التعويض.
وأيضًا الحطب المحلي مصدر أساسي للرعي والاستظلال في الصحراء والمناطق الجافة، أما الحطب المستورد فهو مصدر مكمل وغير أساسي للرعي والاستظلال في بيئتها، وفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الأشجار المحلية تحتاج إلى 15 سنة لتصل إلى ارتفاع 5 أمتار، بينما تحتاج الأشجار المستوردة إلى 3 سنوات لتصل إلى ارتفاع 5 أمتار.
كما أن لهب الحطب المستورد يدوم أطول من لهب الحطب المحلي عند إشعاله، والاثنان متقاربان في الرائحة وقوة الاشتعال، لكن احتطابهم يختلف بالعواقب والتداعيات، وفقًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
اقرأ أيضا:
