اعترف المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم، لويس إنريكي، بأنه يأمل أن يحافظ على مقعد مدرب اللاروخا حتى لو تعرض لصدمة كبيرة بالخروج المخيب، غدًا الأربعاء، من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020».
ويدرك إنريكي، مهاجم ريال مدريد وبرشلونة السابق، أنه ربما لن يكون الأمر بهذه السهولة، في ظل المردود الباهت لمنتخب إسبانيا في النهائيات القارية، حيث عجز عن تحقيق الفوز في أول جولتين أمام السويد وبولندا.
وأوضح إنريكي، عشية المباراة المرتقبة أمام المنتخب السلوفاكي في الجولة الأخيرة من المجموعة الخامسة: «دون شك، المدربون يتم الحكم عليهم على أساس نتائجهم، لكن أنا استمتع بالعمل مع الاتحاد في الوقت الحالي».
وتولى مدرب برشلونة السابق، تدريب المنتخب الإسباني عقب النتائج المخيبة التي حققها اللاروخا في بطولة كأس العالم «روسيا 2018»، قبل أن يترك منصبه لفترة في التصفيات المؤهلة إلى «يورو 2020» للمدرب المساعد لأسباب عائلية.
وختم إنريكي تصريحاته: «أود الاستمرار هنا لأطول فترة ممكنة، لدي عقد ولدي نية للوفاء به رغم الصعوبات التي نواجهها الآن في البطولة القارية، لكن أمام فرصة لمواصلة العمل حتى نهائيات كأس العالم 2022».
ويحتل المنتخب الإسباني المركز الثالث على سلم ترتيب المجموعة الخامسة من يورو 2020، برصيد نقطتين فقط، بفارق نقطتين خلف السويد المتصدر، فيما يأتي سلوفاكيا في الوصافة بـ3 نقاط، بينما تتذيل بولندا الترتيب بنقطة واحدة.
اقرأ أيضًا:
