أصبح التعايش مع فيروس "كورونا المستجد" هو التوجه العام في كل دول العالم، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن الجائحة لن تختفي، وقد تبقى للأبد، وسيعود على الأرجح على شكل موجات مثل الإنفلونزا.
وعلى ضوء هذا الوضع، استعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عددًا من الحالات التي يجب الحفاظ عليها لتعزيز استجابة أجسامنا لمحاربة الفيروس، وهي:
1- الحفاظ على مستوى السكر في الدم: حيث تشير التقديرات إلى أن كل واحدة من 4 وفيات بسبب "كورونا" في بريطانيا مرتبطة بمرض السكري، ومن المعروف جيدًا أن داء السكري من "النوع 2" يزيد بقدر كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وتلف الكلى، وكلها مرتبطة بمرض "كورونا المستجد".
2- الحفاظ على صحة القلب: حيث تُشير الأبحاث إلى أن أعدادًا كبيرة من الناس يعانون أمراض القلب والدورة الدموية دون معرفة ذلك.
وكشفت دراسات عن مخاوف بشأن أدوية ضغط الدم التي يتناولها العديد من مرضى القلب، لافتةً إلى أن تلك الأدوية قد تؤدي إلى زيادة فيروس "كورونا" في الجسم، أو تجعل الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة به.
3- التوقف عن التدخين: حيث وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن خطر تطور المرض للمدخنين الحاليين أو السابقين الذين أصيبوا بالفيروس كان ضعف غير المدخنين، وكانوا أكثر عرضةً للموت.
4- ممارسة رياضة المشي: فرغم أنه لا يوجد دليل مباشر على أن اللياقة البدنية تقلل من خطورة كورونا، إلا أن الدراسات أظهرت أن للتمارين تأثيرًا عميقًا على وظيفة الجهاز المناعي.
ووفقًا لخبير القلب في مستشفى سانت جورج التابع لمستشفيات "NHS" بلندن الدكتور سانجاي شارما، فقد أظهرت الأبحاث أن التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع، لمدة 20 إلى 30 دقيقة ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع؛ تقلل من خطر العدوى الفيروسية.
5- مراقبة الوزن: حيث إنه في ضوء الأدلة التي تربط السمنة بشدة فيروس "كورونا المستجد" على الجسم، فقد طالب رئيس وزراء بريطانيا الناس بمراقبة وزنهم باستمرار، فقد تكون السمنة عاملًا خطرًا؛ لأن الوزن الزائد قد يعوق التنفس، وهو يضاعف المعاناة عند الإصابة بالفيروس.
اقرأ أيضًا: