تعقد لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي اجتماعًا مهمًّا في العاصمة اليابانية طوكيو، مساء اليوم السبت، وذلك على هامش استضافة مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال آسيا بين فريقي أوراوا ريد الياباني والهلال السعودي المقرر إقامتها غدًا الأحد.
ومن شأن المقترح الإماراتي إذا ما تمّت الموافقة عليه، حل مشكلة لاعبي المواليد في عدد من الدول الآسيوية، ومنها السعودية التي يسمح نظام الدوري بها بإشراك لاعبي المواليد، إلا أن هناك بعض الخلافات ثارت مؤخرًا بشأن هذه الفئة من اللاعبين.
وكان نادي الإتحاد قد قام في شهر أغسطس الماضي برفع اسم هارون كمارا (https://ajel.sa/JZLfTQ/) من قائمته الآسيوية المشاركة في مواجهة ذوب آهن الإيراني بدوري أبطال آسيا، خشية التعرض لعقوبات من قبل الاتحاد الآسيوي.
وكان إعلان مشاركة هارون كمارا، وهو من مواليد السعودية، في قائمة الاتحاد الآسيوية، قد أثار جدلًا بشأن أهليته في المشاركة ضمن صفوف الاتحاد في مواجهة ذوب آهن الإيراني بالبطولة القارية.
ومن المقرر أن تناقش اللجنة عددًا من الملفات المطروحة على الطاولة، والتي تعتبر محورية في مسيرة دوري الأبطال على وجه التحديد، خاصة حسم ملف عدد اللاعبين الأجانب والاختيار بين مقترح بإلغاء اللاعب الآسيوي الرابع، مع الاكتفاء بالسماح لكل فريق بإشراك أربعة لاعبين أجانب في المباريات من دون التقيد بجنسية معينة لهم، وهو المقترح الذي يحظى بدعم رابطة دوري المحترفين الإماراتية التي قدمت عددًا من المبادرات والأفكار، من شأنها مساعدة دوريات وأندية غرب آسيا.
من جانبها، قدمت رابطة المحترفين اليابانية اقتراحًا مضادًّا، يتعلّق بزيادة الأجانب بقائمة كل فريق من ثلاثة لاعبين أجانب ولاعب آسيوي إلى أربعة لاعبين أجانب، بجانب ضم لاعب آسيوي، ما يعني الحفاظ على لاعب آسيوي، شريطة أن يكون خامسًا في الملعب.
وقالت صحيفة «الإتحاد» الإماراتية، أن هناك إجماعًا بين أعضاء اللجنة على مقترح إماراتي، يتعلق بفتح قوائم المشاركة في دوري أبطال آسيا أمام الأندية بحسب نظام كل دوري على حدة، خاصة من حيث عدد اللاعبين الأجانب، بمعنى أن الدوري الذي يسمح بمشاركة خمس أو ست لاعبين أجانب أو أكثر، يسمح له بتقديم قائمة المشاركة في دوري الأبطال بالعدد نفسه المسموح به في المسابقة المحلية، على أن يلتزم بنظام دوري الأبطال بشأن أعداد اللاعبين لكل مباراة.
وأشارت مصادر الصحيفة بالاتحاد الآسيوي إلى أن هناك قبولًا داخل لجنة المسابقات للمقترح الإماراتي، خاصة أنه يسمح للأندية بالاستفادة من جميع لاعبيها، لأن بعض الدوريات أصبحت تسمح بمشاركة خمس أو ست لاعبين أجانب، ومن بينها دوري الخليج العربي الإماراتي.
ويسمح نظام الدوري الإماراتي بإشراك لاعبين من فئة اللاعب المقيم أو اللاعب مواليد الدولة، حيث يتم احتسابهم في نظام الاتحاد الآسيوي كلاعبين أجانب، ما يعني أن الأندية ستكون قادرة على تسجيل الأجانب الستة مع نسخة 2020 إذا ما تمت الموافقة على مقترح الإمارات، أو مع نسخة 2021 على أقصى تقدير، بينما تكون المشاركة في قائمة كل مباراة، محصورة في العدد النهائي الذي يتم الاتفاق عليه فقط في اجتماع المسابقات اليوم.
أما في ما يتعلق بزيادة عدد الفرق المشاركة في مسابقة دوري الأبطال من 32 إلى 40 فريقًا مع نسخة 2021، فهناك اتجاه إلى تأجيل المناقشة اجتماع لاحق يعقد في مارس المقبل، لحسم المزيد من البنود الخاصة بشكل البطولة بعد الزيادة.
