أعلنت السلطات الإيرانية إيقاف جميع الأنشطة الرياضية في البلاد اعتبارًا من اليوم الخميس؛ وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة 483 مواطنًا إيرانيًّا حتى الآن.
خطيئة إيران في التصدي لفيروس كورونا
تأتي هذه الخطوة محاولةً يائسةً ومتأخرةً من جانب الحكومة الإيرانية للسيطرة على انتشار الفيروس بين مواطنيها، بعدما كانت الحكومة سببًا رئيسيًّا في تفشي فيروس كورونا عندما لم تقم بما يلزم من إجراءات احترازية لمنع وصول الفيروس إلى البلاد، مفضلةً القيام بخطوات استعراضية عبر وسائل الإعلام تهدف من ورائها إلى كسب ود الصين من خلال عدم تعليق رحلات الطيران بينها وبين الدولة التي ظهر المرض بها وانتشر على نحو خطير.
إيران تفرج عن المساجين
يأتي تعليق كافة الأنشطة الرياضية في إيران كخطوة من بين خطوات أخرى اتخذتها حكومة إيران لتجنب اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا، ومن هذه الخطوات الإفراج عن آلاف المساجين للحد من خطر انتقال فيروس كورونا إلى داخل السجون التي سيصاب فيها الآلاف به، وهو ما سيمثل كارثة حقيقية.
إيران تبتز المساجين
وعلى الرغم من أن قرار الإفراج عن المساجين البالغ عددهم 54 ألف سجين، يبدو في ظاهره إنسانيًّا، فإن حقيقته غير ذلك تمامًا؛ حيث فرضت السلطات على كل سجين يرغب في الخروج دفع مبلغ مالي للموافقة على إطلاق سراحه؛ ما يشير إلى أن الحكومة الإيرانية تسعى إلى التربح من وراء إجراء يفترض أنه يأتي لحماية الناس من فيروس كورونا.
اقرأ أيضا