أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الاثنين، أن إسرائيل ستوسع عملياتها ضد إيران بشكل سري وعلني، لكبح جماح أنشطتها النووية، مشيراً إلى أن طهران تسعى لكسب الوقت خلال المفاوضات مع القوى العظمى التي تعقد في فيينا.
وقال غانتس في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، إن «إسرائيل تسعى لتعزيز التعاون الدولي في الشأن الإيراني، وستوسع العمليات الجلية والخفية في هذا الملف قريباً».
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن «طهران لا تملك أوراق مساومة حقيقية في المفاوضات النووية، وبالتالي يُمكن بل يجب العمل على إنهاء إستراتيجية المماطلة التي تتخذها»، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وذكر أن «إسرائيل تقوم بتطوير قدراتها لضمان تفوقها النوعي الأمني في المنطقة للتعامل مع كل التهديدات»، مضيفاً: «إيران ليست دولة كبرى، بل دولة يعاني مواطنوها من أوضاع اقتصادية خطيرة، وتواجه مشاكل داخلية وخارجية كثيرة».
وحول الحوار مع الولايات المتحدة بالملف الإيراني، قال غانتس إن «إسرائيل ستعمل دائمًا بمسؤولية، وهي في حوار دائم مع حلفائها مما يساعد على ضمان تحقيق الأمن».
وفي السياق ذاته، أشار إلى محادثاته الأخيرة في واشنطن مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، إضافة إلى اجتماع متوقع هذا الأسبوع في إسرائيل مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، حيث وصفهم جميعًا بأنهم «أصدقاء أقوياء لإسرائيل».