أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، اليوم الخميس، أن الرد سيكون صارمًا على حادث الطعن المروع الذي شهدته مدينة نيس، جنوب غرب البلاد.
وأعلن كاستيكس، أن «فرنسا رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى»، بعد الهجوم الذي أوقع 3 قتلى، واحد منهم على الأقل قُطع رأسه، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية.
وأبلغ كاستيكس «الجمعية الوطنية» أيضًا أن الرد على الهجوم «سيكون قويًّا وصارمًا».
وكان مسؤولون أكدوا في وقت سابق أن رجلًا يحمل سكينًا في كنيسة «نوتردام» في نيس، قتل 3 أشخاص أحدهم على الأقل نحرًا، وجرَح آخرَيْن قبل أن تعتقله الشرطة، بعد إصابته إصابة بالغة في كتفه.
وفتحت «نيابة مكافحة الإرهاب» الفرنسية تحقيقًا في الاعتداء، الذي اعتبره رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي «هجومًا إرهابيًّا».
وتُوفي اثنان من الضحايا في الكنيسة الواقعة في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها، بحسب مصدر في الشرطة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس جافيلو إن السلطات «تسيطر على الوضع الآن».
اقرأ أيضًا: