قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الست، يعطي الوكالة دور المراقبة.
وأضافت في مؤتمر صحفي، أنه يجب الحصول على تعاون كامل من إيران بشأن برنامجها النووي، اعتدادًا بطبعة أداء الوكالة الذي يسير بطريقة قانونية وحيادية ومن دون ارتجال؛ للتعرف على التقنيات الموجودة والعمل في إطار زمني يغطي الجوانب القانونية. وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
ونفت الوكالة أي اتهامات موجّهة إليها بشأن عملها بطريقة حذرة أو بطيئة؛ وذلك اعتدادًا بالجهود التي تبذلها بناءً على ممارسات فضلى طورتها خلال عقود من الزمن، وأشارت إلى أن المناقشات التي أجريت مع إيران ليست مختلفة عما أجريت مع دول أخرى.
كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قالت -في وقت سابق من اليوم الإثنين- إن إيران بدأت تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وتمضي نحو تخصيب اليورانيوم بها، برغم أن هذا محظور بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.
ويسمح الاتفاق المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، لطهران بإنتاج يورانيوم مخصب باستخدام ما يزيد قليلًا على خمسة آلاف جهاز من الجيل الأول لأجهزة الطرد المركزي، لكن إيران تتجاوز الحدود المفروضة على أنشطتها الذرية.
