قال المحلل السياسي إبراهيم النهام، إن استضافة الرياض للقمة الخليجية الـ42، تأتي لتوحيد الصف الخليجي في مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية من العدو الإيراني الذي يحاول النيل من دول الخليج ومقدراتها وثرواتها.
وأضاف «النهام»، في لقاء ببرنامج «اليوم» عبر فضائية «الإخبارية»، أن المملكة العربية السعودية هي دائمًا حجر الزاوية في تغيير كل موازين القوى والسياسة بالمنطقة العربية والعالم، مؤكدًا أن القمة تحظى بأهمية خاصة في الشارع الخليجي والعربي؛ خاصة بعد الجولة الخليجية الناجحة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتابع: «نحن نعلم أن المنطقة الخليجية دائما ما تكون تحت مجهر الأطماع، والمملكة تقود اليوم حملة كبيرة إصلاحية سواء في الداخل أو في الخارج بمحاولة لم شمل البيت الخليجي».
واستطرد: «نعيش حاليًا عهدًا جديدًا يقوده خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي ينظر إليه بكل تقدير وإكبار وإعجاب، ليس من الداخل السعودي فحسب، ولكن من دول مجلس التعاون والدول العربية جمعاء؛ حيث نرى جهود تمكين المواطن السعودي، والانفتاح غير المسبوق على مستوى المنطقة العربية سياسيًا واقتصاديًا واستثماريًا».
وأشار المحلل السياسي، إلى أن المملكة تعي جيدًا التحديات التي تعيشها المنطقة، ومحاولات التغلغل والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول الخليج، مؤكدًا أن كل تلك الأمور تستلزم أن نقف جميعًا صفًا واحدًا لمواجهة هذه التحديات ودحرها.
اقرأ أيضا|