تغريدة المليوني دولار تثير الجدل.. ومقارنة بين الاستثمار في البيتكوين وأمازون

لاقت ردود فعل كبيرة
تغريدة المليوني دولار تثير الجدل.. ومقارنة بين الاستثمار في البيتكوين وأمازون

أثارت تغريدة المليوني دولار جدلًا كبيرًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حول جدوى الاستثمار في موقعي أمازون وبيتكوين.

ويتلخَّص جوهر التغريدة في الآتي: «من استثمر بقيمة 1.000 دولار في الاكتتاب العام لشركة أمازون عند تأسيسها، يعني أن ثروته من هذا الاستثمار بلغت الآن 2190,000 دولار».

وتسببت هذه التغريدة على الفور بردود فعل كبيرة بإجراء مقارنات لمن فعل شيئًا مماثلًا مع أبل وبتكوين؛ إذ رد آخرون بالقول إن من استثمر 1.000 دولار في العملة المشفرة بتكوين عام 2010، تكون ثروته قد بلغت من جراء هذا الاستثمار نحو 500 مليون دولار، أو بعبارة أخرى نصف مليار دولار.

ورد آخر بمقارنة أخرى قائلًا إنه إذا استثمر أحدهم 1.000 دولار في الاكتتاب العام في شركة أبل، فإن حجم هذا الاستثمار سيدر عليه ثروة تقدر بأكثر من 10 ملايين دولار.

أما لو استثمر المبلغ نفسه في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، فإن هذا المبلغ كان سيدر عليه ربحًا يزيد عن مليوني دولار في الوقت الراهن، حسب «سكاي نيوز».

ورد مغرد أيضًا بمقارنة حول عملة «إيثريوم» المشفرة الأخرى، وقال إن استثمارًا بقيمة ألف دولار أمريكي في هذه العملة الرقمية في عام 2014 يعني أن هذا الاستثمار بلغ الآن 4.4 مليون دولار.

غير أن مغردًا رد بالقول إن انتظار نتائج استثمار مدة 24 عامًا أمر قد يكون محبطًا، حتى إن وصل الربح إلى هذه المبالغ، فيما قال آخر إن الوحيدين الذين ظلوا من حملة أسهم أمازون عند تأسيسها، هم جيف بيزوس نفسه، ووالده ووالدته.

ومثال آخر على الإحباط، ما ورد في رد مغرد خامس حين قال إن استثمار 10 ملايين دولار في شركة «ألتافيستا» عند تأسيسها يعني أنه خسر كل شيء، وبات حسابه «صفرًا».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa