قالت مضيفة الطيران شذى عبدالحميد، أن التحليق بين السحاب حلم راودها منذ الصغر وأصبح اليوم حقيقة بعد أن اقتنصت الفرصة التي سنحت لها وأصبحت مضيفة طيران.
وأضافت «شذى» خلال حديثها لبرنامج «mbc في أسبوع»، أنها تلقّت تدريبها في أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، من خلال العديد من الدورات التدريبية المكثفة لتخرج بخبرة شاملة عن مهنة الضيافة الجوية.
وتابعت: منذ طفولتي كنت أحلم أن أمثل بلدي وأعمل مضيفة طيران على متن رحلات الخطوط الجوية السعودية، فرغم دراستي في مجال القانون إلا أن حبي وشغفي بالطيران دفعني لأن أتجه للعمل مضيفة طيران بحكم سفري المتكرر وكنت أراقب خلاله المضيفات كيف يلبسن ويقدمن الخدمات للمسافرين ويلبين طلباتهم، فقد كان حلمي أن أكون واحدة منهن وأول ما أتيحت الفرصة قدمت ومضى على عملي سنة.
وعن طريقة إعداد الملاحين، قال إياد جميل، كبير المدربين في الخدمة الجوية: نعتمد في إدارة التدريب على ثلاثة محاور، المظهر العام والمعلومة والأخلاقيات، بالإضافة إلى برامج تدريبية قوية تزرع في الملاّح حب المهنة وحتى الاستفادة من عيوبها وتحويلها إلى إيجابية.
ومن فوق ارتفاع 30 ألف قدم؛ تتأمل «شذى» رحلاتها مستقبلها وأحلامها التي أصبحت واقعًا تحياه بين السحاب.
ويلقى العمل السياحي دعمًا كبيرًا بعد أن أطلقت وزارة السياحة حملة «مستقبلك سياحة» الهادف لتوفير 100 ألف فرصة وظيفية للكوادر الوطنية بنهاية العام الجاري (2021م) في قطاع السياحة.