بعد «كبوة أرمينيا».. هل يعود الهلال إلى المدرسة الرومانية؟

يعرف أزرق الرياض جيدًا..
بعد «كبوة أرمينيا».. هل يعود الهلال إلى المدرسة الرومانية؟

تتحرك إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، بخطوات متأنية من أجل الاستقرار على المدير الفني الجديد لقيادة أزرق الرياض في الموسم الجديد، عقب طي صفحة المدرب الروماني المُقال رازفان لوشيسكو، مع منح الفرصة كاملة أمام الطاقم الفني المؤقت بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي حتى ختام الموسم.

وكشفت صحيفة «gps ro» الرومانية، اليوم الاثنين، أن إدارة الهلال تراقب عن كثب موقف المدير الفني لمنتخب رومانيا، ميريل رادوي، في ظل التكهنات التي أُثيرت مؤخرًا بشأن اقتراب نجم الزعيم السابق، من فك الارتباط مع منتخب بلاده، والعودة مجددًا إلى الرياض.

ولفت التقرير إلى رادوي دخل دائرة اهتمام حامل لقب الدوري السعودي، من أجل قيادة الفريق في الموسم المقبل، خاصة أن الروماني يعرف الكثير عن الهلال بشكل خاص، والكرة الخليجية على وجه العموم، بعدما ترك انطباعًا جيدًا منذ أن كان لاعبًا بين صفوف الفريق قبل 10 سنوات.

وأشار التقرير إلى أن رادوي اعترف أنه يفكر في الاستقالة من تدريب منتخب رومانيا، خاصة بعد الخسارة المخيبة أمام أرمينيا بثلاثية مقابل هدفين، لحساب التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، إلا أن الاتحاد الروماني لا يبدو منفتحًا على رحيل ميريل في هذا التوقيت.

وانضم رادوي إلى قائمة الأسماء المرشحة لقيادة أزرق الرياض في الموسم المقبل، والتي شهدت دخول المدير الفني لنادي ريفر بليت، مارسيلو جاياردو، دائرة اهتمام الهلال، إلى جانب خورخي سامباولي، والإيطالي لوتشانو سباليتي، المدير الفني الأسبق لفريق إنتر ميلان، وفقًا لتقارير صحفية.
 
وتولى رادوي، صاحب الـ40 عامًا، مهمة تدريب المنتخب الروماني في نوفمبر 2019، حيث قاد الفريق في 11 مباراة، حقق خلالها الفوز في 4 فقط، مقابل تعادلين، وتكبَّد 5 هزائم، ووقع الهجوم على 19 هدفًا، بينما استقبل 20 هدفًا في مرماه.

ولا يعد ميريل، غريبًا عن الهلال؛ حيث انتقل إلى صفوف الفريق في صيف 2009 قادمًا من ستيوا بوخارست، وتوج مع أزرق العاصمة بثلاثة ألقاب، بواقع الدوري السعودي مرتين، وكأس ولي العهد، قبل أن يرحل في يوليو 2011، إلى العين الإماراتي، في تجربة امتدت في الخليج فيما بعد، إلى الأهلي الإماراتي والعربي القطري، قبل أن يقرر تعليق الحذاء.

وكان رازفان لوشيسكو حزم الحقائب ليغادر الرياض فبراير الماضي، بعد تراجع لافت في النتائج، ليطوي واحدة من الصفحات المتقلبة في مشوار الهلال، التي بدأت على إيقاع نتائج رائعة تحت إمرة الروماني، حصد بها الفريق ثلاثية تاريخية، بحصد لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، واحتكر الألقاب المحلية في العام المنصرم، بالتتويج بلقب دوري المحترفين، وكأس الملك، قبل أن تنتهي على نحو درامي.

وقاد لوشيسكو صاحب الـ51 عامًا، الذي تولى مهمة تدريب الهلال في يوليو 2019، الفريق في 72 مباراة، حقق خلالها الزعيمُ الفوز في 46 مباراة، مقابل 15 تعادلًا، بينما تكبَّد الفريق 11 هزيمة، وحصد تحت إمرة الروماني 3 ألقاب: دوري المحترفين، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا.

وقبض الزعيم تحت قيادة المدرب البرازيلي المؤقت على صدارة ترتيب دوري المحترفين، بعدما رفع رصيد النقاط إلى 48 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام الشباب، الذي تراجع إلى الوصافة ليدفع ضريبة نزف النقاط، فيما اقتحم النمور سباق الصدارة برصيد 42 نقطة.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa