وجَّه المدير المُطاح به لتحالف رينو- نيسان لصناعة السيارات، النظام القضائي الياباني بممارسة الظلم والتزوير بحقه، مؤكدًا أنه يتواجد الآن في لبنان ويمكنه التواصل بحرية مع وسائل الإعلام؛ دون توضيح لكيفية مغادرته طوكيو.
ونقلت وكالة رويترز عن «غصن»، الذي كان ينتظر المحاكمة في اليابان، اليوم الثلاثاء، قوله إنه في لبنان، معقبًا «لم أفر من العدالة.. لقد فررت من الظلم والاضطهاد السياسي».
وأضاف أنه «لم يعد رهينة لنظام قضائي ياباني مزور؛ حيث يتم افتراض الذنب».
ومضى قائلًا «إن بإمكانه الآن أخيرًا التواصل بحرية مع وسائل الإعلام».
وفى وقت سابق، أفادت صحيفة الجمهورية اللبنانية بأن غصن «دخل مطار بيروت، قادمًا من تركيا على متن طائرة خاصة، ولم يعرف ما إذا كان قد غادر اليابان بإذن قضائي أم لا».
وفى أبريل الماضي، استجابت محكمة يابانية، غصن، وقررت الإفراج عنه بكفالة قدرها 4.5 مليون دولار.
ويواجه غصن 4 اتهامات، بينها عدم الإعلان عن كامل راتبه، واستغلال أموال شركة «نيسان موتورز» لصالحه الشخصي.
وتم اعتقال غصن في نوفمبر، وأطلق سراحه بكفالة في مارس؛ لكن أعيد اعتقاله في أبريل بناءً على مزاعم جديدة، ونقل إلى سجن طوكيو.
واتهم غصن حينها بالتقصير في الإبلاغ عن تعويضه بعد التقاعد، وخرق الثقة في تحويل أموال نيسان، وزعم أنه يتحمل خسائر استثماراته الشخصية.
يقول غصن، البالغ من العمر 65 عامًا، وهو فرنسي المولد، برازيلي من أصل لبناني، إنه بريء، ويدعي أن التعويض المزعوم (بعد التقاعد) بعدم الإبلاغ عنه، لم يبت فيه أبدًا أو تم دفعه، وأن المدفوعات التي تعتبر خرقًا للثقة كانت مشروعة.