رد حاسم من «تقييم الحوادث باليمن» على مزاعم «هيومن رايتس ووتش»

وبعد الاطلاع على جميع الوثائق..
رد حاسم من «تقييم الحوادث باليمن» على مزاعم «هيومن رايتس ووتش»

فنَّد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، الادعاءات الواردة بتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش.

وقال «المنصور»، خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، إن ما ورد في تقرير (هيومن رايتس ووتش) الصادر في (نوفمبر 2015م)، (بشأن سقوط ضحايا لأشخاص من عائلة واحدة بغارة جوية) إن الفريق المشترك قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، وإجراءات تنفيذ المهمة، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والاستماع الى أقوال المعنيين والاطلاع على الوثائق المتعلقة بالاستهداف، والصور الفضائية لموقع الادعاء والاستهداف، وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، المصادر المفتوحة، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأضاف، أنه بعد تقييم الأدلة تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه في ما بين مساء يوم الأحد الموافق (2015/07/12م) وصباح يوم الإثنين الموافق (2015/07/13م) نفذت قوات التحالف مهمتين جويتين على عدد (4) أهداف عسكرية داخل قاعدة عسكرية عبارة عن (مخازن أسلحة) كالتالي:

1. عند الساعة (23:55) من مساء الأحد الموافق (2015/07/12م) تم تنفيذ مهمة جوية على (هدف عسكري) عبارة عن عدد (2) (مخازن أسلحة) على أحداثي محدد داخل قاعدة عسكرية في مدينة (صنعاء)، وباستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف.

2.  بعد ذلك وعند الساعة (00:30) من صباح الاثنين الموافق (2015/07/13م) تم تنفيذ مهمة جوية على (هدف عسكري) عبارة عن عدد (2) (مخازن أسلحة) على أحداثي محدد داخل قاعدة عسكرية في مدينة (صنعاء)، وباستخدام قنبلتين موجهتين أصابت القنبلة الأولى الهدف ولم تصب القنبلة الثانية هدفها.

وتابع، أنه من خلال تحليل الصور الفضائية لموقع الاستهداف للمهمة الجوية المنفذة على الأهداف العسكرية بعد تاريخ الادعاء، تبين الآتي:

1.  يقع الهدف العسكري عدد (4) (مخازن أسلحة) داخل قاعدة عسكرية في العاصمة (صنعاء) وتبعد مسافة (1,3) كم من الموقع محل الادعاء.

2.  وجود آثار استهداف جوي على ثلاث (مخازن أسلحة). 3. لا توجد آثار استهداف جوي على الهدف العسكري الرابع (مخزن أسلحة).

وأوضح أنه من خلال تحليل الصور الفضائية لموقع الادعاء في منطقة (سعوان) بعد تاريخ الادعاء تبين الآتي:

1.  يقع الإحداثي الصادر من جهة الادعاء في أرض فضاء خالية من المباني.

2.  تضرر عدد من المباني تبعد مسافة (100) متر تقريبًا عن الأحداثي الوارد بالادعاء. من خلال دراسة وتقييم تقرير ما بعد المهمة المنفذة في يوم الأحد عند الساعة (23:55) الموافق (2015/07/12م) على الهدفين العسكريين تبين أن القنبلتين المستخدمتين في عملية الاستهداف سقطتا على الهدفين المحددين (مخزني أسلحة) وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة.
وكشف المنصور عن أنه من خلال مشاهدة وتحليل تسجيلات الفيديو للمهمة الجوية المنفذة على الهدفين العسكريين في يوم الأحد عند الساعة (23:55) الموافق (2015/07/12م) تبين الآتي:

1. استطلاع لمنطقة الهدف قبل تنفيذ المهمة الأولى، وتمييز الهدف من قبل التشكيل الجوي المنفذ.
2.  إن القنبلتين المستخدمتين سقطتا على الهدفين المحددين للمهمة الأولى (مخزني أسلحة) كما هو مخطط لاستهدافهما.

وأشار إلى أنه ومن خلال دراسة وتقييم تقرير ما بعد المهمة المنفذة في يوم الإثنين عند الساعة (00:30) الموافق (2015/07/13م) على الأهداف العسكرية عدد (2) (مخازن أسلحة) تبين الآتي:

1. أصابت القنبلة الأولى الهدف المحدد (مخزن أسلحة) وكانت دقيقة ومباشرة.

2. لم تصب القنبلة الثانية الهدف المحدد (مخزن أسلحة)، وذلك نتيجة خلل بالقنبلة.

3. لم يتمكن الطاقم الجوي من مشاهدة موقع سقوط القنبلة الثانية على الهدف المحدد.
وأكد المنصور أنه من خلال الاطلاع على المصادر المفتوحة وما نشر من تقارير عن الحادثة تبين الآتي:

1. إن الصورة المرفقة في تقرير (هيومن رايتس ووتش) لموقع الادعاء، تتطابق من حيث الوصف والمكان لموقع الادعاء الوارد بالمصادر المفتوحة في (حي العمال السكني بمنطقة سعوان) بالعاصمة (صنعاء).

2. تم مشاهدة تقرير إخباري من قناة (DW) عن الحادثة، وتبين من خلاله تضرر (مبنى) وعدد من المباني المجاورة في (حي العمال السكني بمنطقة سعوان) بالعاصمة (صنعاء)، وهو نفس المبنى المرفق صورته في تقرير (هيومن رايتس ووتش) لموقع الادعاء.

3. إن توقيت الحادثة الوارد بالمصادر المفتوحة كان بعد منتصف الليل بتاريخ (2015/07/13م)، وهو مقارب لتوقيت العملية العسكرية المنفذة بتاريخ (2015/07/13م).
وألمح إلى أنه في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث الى النتائج الآتية:

1.  صحة الإجراءات التي اتخذتها قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (مخازن أسلحة) بما يتفق مع القانون الدولي الانساني وقواعده العرفية.

2. عدم سقوط القنبلة الرابعة على هدفها المحدد (مخزن أسلحة).

3. يرجح الفريق المشترك أن القنبلة التي لم تصب الهدف المحدد (مخزن أسلحة)؛ بسبب خلل بها.

وأعلن المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث يوصي بالآتي:

1. مناسبة أن تقوم دول التحالف بتقديم مساعدات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية التي وقعت بسبب احتمالية سقوط قنبلة نتيجة خلل بها على (حي العمال السكني بمنطقة سعوان) بالعاصمة (صنعاء) محل الادعاء.

2. قيام قوات التحالف بدراسة أسباب عدم سقوط القنبلة على الهدف العسكري المحدد ووضع إجراءات تضمن تلافي حدوث ذلك مستقبلًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa