قال البنك الدولي اليوم الثلاثاء إن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 6ر5% هذا العام؛ ولكن الدول النامية سوف «تكافح للتعامل مع التداعيات المستمرة لجائحة كورونا».
وأضاف البنك أنه على الرغم من أن النمو سوف يكون «بأسرع وتيرة ما بعد الركود منذ 80 عاما» فإن إجمالي الناتج المحلي قد يبقى أقل بنسبة 2% مقارنة بما كان سيكون إذا لم تقع جائحة كورونا، ولم يتم فرض القيود لاحتواء الفيروس.
وحذر البنك من أنه على الرغم من أن انتعاش الطلب يمكن أن يؤدي لنمو الاقتصاديات الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين بنسبة 8ر6% و 5ر8% على التوالي، فإنه سيتعين على الدول الأصغر والأفقر الانتظار حتى العام المقبل لتعويض خسائر الدخل للفرد، مما يعنى أن النمو العالمي سوف يكون «متفاوتا».
وأوضح البنك أن دخول الأفراد في الكثير من اقتصاديات الأسواق الناشئة من المتوقع أن «تبقى أقل من مستويات ما قبل جائحة كورونا» مما من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم سوء حالات الحرمان المرتبطة بالصحة والتعليم ومستوى المعيشة.
وجاءت توقعات البنك مشابهة للتوقعات التي أطلقتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاسبوع الماضي التي ذكرت أن نمو الاقتصاد العالمي هذا العام سيكون بنسبة 8ر5% وهو النمو الذي حذرت من أنه سيكون «متفاوتًا» في الوقت الذي تكافح فيه الاقتصاديات الناشئة لمواجهة جائحة كورونا.
وقال البنك «التعافي في الكثير من الاقتصاديات يواجه عراقيل بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مجددا" بالإضافة إلى " سحب سياسة الدعم في بعض الحالات».