«التعاون الإسلامي» تؤيد الإجراءات السعودية ضد قوى الظلام والإرهاب

أدانت الهجوم الحوثي على مطار أبها
«التعاون الإسلامي» تؤيد الإجراءات السعودية ضد قوى الظلام والإرهاب

أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، عن إدانتها الشديدة لإطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية مقذوفًا على مطار أبها الدولي.

وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيانٍ اطلعت عليه «عاجل»، إنَّ هذا النهج العدائي والإجرامي للميليشيات الحوثية، والاستمرار في إطلاق المقذوفات على المملكة؛ يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية والمنطقة؛ تنفيذًا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.

وجدَّد العثيمين دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، ومواجهة قوى الظلام والإرهاب، مشيرًا إلى أن الذين خططوا لهذا العمل الإرهابي ودعموه، إنما ينفذون مخططًا يائسًا يعمل على الإخلال بالأمن في المملكة وفي المنطقة برمتها.

وأمس الأربعاء، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، أن مقذوفًا حوثيًّا معاديًا سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي؛ ما أسفر عن إصابة 26 شخصًا مدنيًّا من المسافرين، من جنسيات مختلفة، بينهم ثلاث نساء وطفلان.

وأكد المالكي أن الدلائل تُشير إلى تزويد الحرس الثوري الإيراني، ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسلاح الذي استهدف مطار أبها، مشيرًا إلى العمل على جمع الأدلة لتحديد نوعية المقذوف الذي استهدف المطار.

في الوقت نفسه، عبّرت مختلف فئات وشرائح الشعب اليمني عن غضبهم وتنديدهم باستهداف مطار أبها الدولي والجرائم الحوثية والاعتداءات الآثمة التي طالت المدن الآهلة بالسكان والأعيان المدنية في المملكة، مؤكّدين أنَّ الميليشيات لا تمثل سوى التوجهات والمصالح الإيرانية، وهي مجرد أداة بيد المشروع التخريبي الإيراني.         

وقال وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عطية إن كل لحظة تمر، تؤكد أن ميليشيا الحوثي الإرهابية أداة طيِّعة لأسيادهم في طهران، مؤكدًا أن إطلاق الصواريخ على المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية، جزءٌ من تنفيذ مخطط إيران لاستهداف المملكة والأعيان المدنية فيها خاصةً.

وحذر من خطر الميليشيات الإرهابية على دول وإقليم المنطقة، مشددًا على أنها لا تقيم أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية والمعاهدات المعروفة بين الدول.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa