أعلنت رابطة اللاعبين الإيطاليين لكرة القدم، عن احتجاجها على القواعد الجديدة التي وضعها الاتحاد الإيطالي، والتي تسمح للأندية بأن تخفض الرواتب بسبب التداعيات الاقتصادية التي خلفتها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وأن يستمر قبولها حتى الموسم المقبل.
ووصفت الرابطة، في بيان لها اليوم الجمعة، البند الجديد لاتحاد الكرة الإيطالي بـ«غير المقبول»، الذي ينص على أنه يمكن لأندية الكالتشيو أن تدخل موسم 2020/2021، «رغم أنها دفعت راتب شهر واحد بين مارس وبداية يونيو».
واعترضت رابطة اللاعبين ورابطة المدربين، على الإجراء الذي تم تمريره خلال اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد الإيطالي، الأربعاء الماضي؛ حيث أكد داميانو توماسي رئيس رابطة اللاعبين الإيطاليين: «الرأي الشائع هو ألا يشتكي لاعبو كرة القدم».
وأوضح نجم روما السابق: «لكن المشاكل يشعر بها أغلب الذين يعملون في كرة القدم، ليس فقط الذين يحصلون على مكاسب كبيرة، في الدرجات الأدنى.. هناك لاعبون يلعبون بعيدون عن ديارهم، ويجب أن يدفعوا الإيجارات مع حصولهم على الحد الأدنى من الدخل».
ومن أجل الدخول في الموسم المقبل، يتعين على الفرق أن تدفع رواتب شهر مايو، فيما يتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات قانونية بشأن راتب شهري مارس وأبريل، الذي لم تدفعه بعض الأندية بعدما دخلت إيطاليا في غلق كلي وسط تفشي وباء فيروس كورونا وتوقف النشاط الكروي.
وشددت رابطة اللاعبين على ضرورة «تبني قواعد تحقق تسوية عامة، بدلًا من إثارة دعاوى واسعة النطاق»، من أجل تحقيق الكثير من الاستقرار بين مكونات الكرة الإيطالية، بعد الأزمة الخانقة التي ضربت البلد الأوروبي.
وسمحت الحكومة الإيطالية، أمس الأول، لجميع الفرق باستئناف تدريباتها الجماعية، ودعت إلى عقد اجتماع مع سلطات كرة القدم، الخميس المقبل، لمناقشة مقترح اتحاد الكرة تحديد موعد محتمل لمعاودة النشاط الكروي.
ومع تبقي 12 مرحلة على نهاية المسابقة، عقب إيقاف البطولة في مارس الماضي، يأمل الاتحاد المحلي ورابطة الدوري الإيطالي بدء العمل خلال النصف الثاني من الشهر المقبل، وإنهاء الموسم بحلول 20 أغسطس المقبل.
ويتعين أن يبدأ موسم 2020/ 2021 في منتصف سبتمبر المقبل، بعد شهر تقريبًا من الموعد المعتاد لافتتاح الموسم، وسيتم ضغط المباريات، بسبب إقامة بطولتي دوري الأمم وكأس أمم أوروبا «يورو 2020».
اقرأ أيضًا:
