أعلنت لجنة الجزاءات والعقوبات بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل استبعاد خمسة مشاركين من المنافسة في جميع الفئات، مع حرمانهم من المشاركة في المهرجان لمدة ثلاثة مواسم، وذلك ما لم يتم تسديد الغرامة المطلوبة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أنها رصدت وقوع خمس مخالفات من أربعة سعوديين ومتسابق إماراتي؛ حيث قام المخالفون بعمليات حقن للإبل بغرض إضفاء المزيد من الجمال عليها؛ لتحصل على مراكز متقدمة في السباقات.
وبينت اللجنة أن المخالفين هم سيف سعد منيف الرسام «سعودي» وحمود هليل عبيد العتيبي «سعودي» ومحمد فهد البادي الدوسري «سعودي»، وعوض سالم عوض المنهالي «إماراتي»، وقد قام هؤلاء الأربعة بتسديد الغرامة المطلوبة منهم، وأتيحت لهم الفرصة في استكمال المنافسة، بينما المتسابق المستبعد الخامس نايف فرحان محمد الدوسري «سعودي» لم يسدد الغرامة، وتم استبعاده بشكل نهائي.
ودعت اللجنة جميع المتسابقين إلى الالتزام بالقوانين لتفادي الوقوع في المخالفات والاستبعاد من المنافسة، مؤكدة أنها تواصل عمليات الكشف لتنفيذ القانون على المخالفين.
وانطلقت فاعليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة، برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، في نسخته الثالثة، بتنظيم من نادي الإبل خلال الفترة من 5 فبراير حتى 20 مارس المقبل، في الصياهيد الجنوبية للدهناء 120 كيلومترًا عن الرياض.
وكشف فواز الماضي، المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وعضو مجلس إدارة نادي الإبل أنه سيشارك في المهرجان نحو 1083 مالكًا للإبل، و23516 متنًا من الإبل، للتنافس على جائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل، كما يشهد ميدان المهرجان 44 عرضًا للمنافسة بين فئات الإبل إذ حدَّد نادي الإبل ستة ألوان للمزاين المنافسة، هي: الصفر، والوضح، والحمر، والشعل، والشقح، والمجاهيم، إضافة إلى فرديات دق جل محليات، ودق جل مهجنات، ودق جل حرير.
ويشار إلى أن عدد المشاركات في مهرجان الإبل في دورته الثالثة لعام 2019 وصل إلى 1691، فيما بلغ عدد المشاركين 1083 مشاركًا، وعدد الإبل 23516 من 11 منطقة ومدينة سعودية.
وشهد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثالثة، مشاركة العديد من محبي الإبل وعشاق سباقات الهجن من مختلف الدول الخليجية والعالم العربي، ومحبي هذا التراث والإرث العريق، الذي اقترن بحياة الإنسان في الجزيرة العربية.
ونالت فاعليات المهرجان والمقام في الصياهد الجنوبية شمال شرقي الرياض استحسان الحضور من جميع الفئات الاجتماعية؛ حيث اكتظت مدرجات ميدان جائزة الملك عبد العزيز، والقرية السعودية للإبل بالأخوة الخليجيين سواءً الذين حضروا للمشاركة في فاعليات المهرجان أو للاستمتاع بفاعلياته المتعددة والمتنوعة.
وأصبح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في المملكة العربية السعودية، وما يتضمنه من فاعليات متنوعة، مناسبة سياحية جاذبة ونقطة التقاء بين ثقافات العالم.
ويُنظّم هذا الحدث الضخم سنويًّا بين جنبات القرية السعودية للإبل، المقامة في منطقة الصياهد الجنوبية من الدهناء، شمال شرقي العاصمة الرياض.
