تعدّ الأمعاء أحد الأجزاء الهامة في الجسم؛ فهي المسؤولة عن ضمان امتصاص الجسم للعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة جيدة.
تمتصّ القناة الهضمية العناصر الغذائية المسؤولة عن وظائف الجسم المختلفة من إنتاج الطاقة إلى الصحة العقلية وتوازن الهرمونات.
والأمعاء هي موطن لملايين البكتيريا الجيدة التي تساعد في الهضم وهي مسؤولة عن منحك مناعة قوية، بحسب موقع "ياسبور سانتيه " الفرنسي.
ويوضح التقرير 7 عادات شائعة يمكن أن تؤثر على الأداء الطبيعي لأمعائك:
نقص البريبايوتكس في نظامك الغذائي: تعتبر الأطعمة الطبيعية مثل الموز والتفاح والثوم والبصل ضرورية لأمعائك. لا يدرك الكثيرون دور البريبايوتكس في صحة الأمعاء المثلى. تغذي البريبايوتكس البكتيريا النافعة في الأمعاء وتعزز صحة الأمعاء بشكل عام.
استهلاك كميات كبيرة من السكر: إذا كان نظامك الغذائي يتضمن الأطعمة المصنعة فقط، فقد يكون ضارًا جدًا لأمعائك. يمكن أن يؤدي تناول المنتجات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر إلى الإضرار بالبكتيريا الصحية في أمعائك.
قلة النوم السليم: تؤدي دورة النوم غير المنتظمة إلى مشاكل خطيرة مثل التعب المستمر والتهيج والحموضة. يؤدي عدم الحفاظ على دورة نوم صحية إلى زيادة التوتر الضار بأمعائك.
الجفاف: الماء مهم لصحتك العامة. شرب كمية جيدة من الماء على فترات منتظمة يساعد على الهضم، ويحسن الجلد وكذلك ينظم حركات الأمعاء.
عدم ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة مهمة جدًا لجسم سليم وصحي. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ليست مفيدة لفقدان الوزن فحسب، بل تحسن أيضا صحة القلب والدورة الدموية في الجسم. أي شكل من أشكال النشاط البدني - من ممارسة الرياضة إلى التمارين المنتظمة أو اليوجا - يسبب حركة في الجسم، وهو أمر مفيد أيضا للأمعاء.
قلة تناول الألياف: يسبب النظام الغذائي منخفض الألياف العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالأمعاء، مثل الإسهال والإمساك.
وتعد الألياف مهمة للهضم الجيد وكذلك استقرار مستويات السكر في الدم. تعد الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة مصادر غنية بالألياف ويجب أن تكون جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي المعتاد.
الإفراط في استهلاك الكحول: شرب الكثير من الكحول بانتظام يؤدي إلى خلل في بكتيريا الأمعاء. تُعرف هذه الحالة باسم dysbiosis.