تسود حالة توتر على الحدود بين العراق وإيران؛ بسبب فيروس كورونا المستجد، والذي انتقل للعراق عن طريق المسافرين والزائرين الإيرانيين.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإنَّ الضباط العراقيين يحاولون حماية بلدهم من كورونا القادم من إيران، ما أدَّى إلى رفع حالة التوتر بين البلدين.
ووثقت الصحيفة قصصًا لدخول زوار إيرانيين إلى العراق، ومنها قصة دبلوماسيين قدموا برفقة عائلاتهم؛ هربًا من كورونا، وأرادوا الدخول عبر المنفذ دون أوراق ثبوتية، لكن الضباط العراقيين رفضوا دخولهم وبعد فترة من الجدال، دخلوا واستقروا في فندق بالنجف.
وأخذت إدارة الصحة في النجف، عيّنات من الدبلوماسيين وعائلاتهم، وأظهرت النتائج إصابة إحدى النساء بفيروس كورونا.
وقال مدير عام دائرة الصحة في النجف، الدكتور رضوان كامل الكندي، إنّه منحهم أحد خيارين؛ إما دخول الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، أو العودة إلى إيران، وقال لهم: «أنتم تجلبون هذه العدوى لبلدنا، وكل إصاباتنا في العراق جاءت من إيران»، لكنهم رفضوا الحجر وعادوا إلى إيران.
يذكر أنَّ إيران تعدّ أحد بؤر فيروس كورونا، وتأتي في المرتبة الثالثة في عدد الإصابات بأكثر من 10 آلاف حالة، وإن كانت الأرقام الحقيقية أكثر من ذلك.
اقرأ أيضًا: