يجتمع وزراء من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بشكل شخصي، اليوم الاثنين، في لندن للمرة الأولى منذ عامين؛ حيث سيجرون مشاورات تتعلق بالانسحاب من أفغانستان، واتفاق التجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والبرنامج النووي الإيراني، والصين.
وتحدَّث وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب مع نظيره الياباني توشيميتسو موتيجي قبل اجتماع مجموعة السبع، حيث سينضم وزراء من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.
وفي محادثاته مع موتيجي، ناقش راب طلب بريطانيا للانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي اتفاقية تجارة حرة لدول المحيط الهادئ بشكل رئيسي وتشمل اليابان، وقال راب: إنَّ عمق العلاقة بين المملكة المتحدة واليابان يقوم على نظرة مشتركة للديمقراطية والتجارة الحرة ومعالجة تغير المناخ والتعاون الأمني.
وأضاف: خلال محادثاتي مع وزير الخارجية موتيجي، ناقشنا الدعم الياباني لطلب المملكة المتحدة للانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ والتصدي لتغير المناخ وكوفيد-19.
كما يلتقي راب وجهًا لوجه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين بعد الظهر قبل الانضمام إلى الدول الأخرى، وسيحضر وزراء من دول من الاتحاد الأوروبي. وتمت دعوة ممثلين عن أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا ورئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا كضيوف.
وأفادت وزارة الخارجية البريطانية بأنَّ الوزراء سيبحثون خطط تعزيز تعليم الفتيات وتوظيف السيدات خلال مرحلة التعافي من جائحة كورونا، كما سيتم إنشاء صندوق بقيمة 15 مليار دولار لتقديمها للدول النامية على مدى العامين المقبلين.
تأتي محادثات اليوم تمهيدا لقمة للمجموعة من المقرر عقدها في يونيو في مقاطعة كورنوال الساحلية جنوب غرب إنجلترا.