أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم السبت، إصابته وزوجته، وابنتهما بفيروس «كورونا المستجد»، وخضوعهم للعلاج في المستشفى.
يأتي هذا وسط تساؤلات حول إصابة الرئيس رجب طيب أردوغان بالفيروس، خلال اجتماعاته الأخيرة بكبار مسؤوليه، خاصة وزير الداخلية.
وقد شهدت تركيا في الآونة الأخيرة، ارتفاعًا في الإصابات بالفيروس المستجد، كما في الوفيات.
وقبل أيام ارتفع عدد الوفيات في البلاد إلى أكثر من 10 آلاف، فيما دقّ وزير الصحة ناقوس الخطر بشأن زيادة أسبوعية بنسبة 62% في عدد الحالات بمدينة اسطنبول الأكثر اكتظاظًا بالسكان.
وقال وزير الصحة فخر الدين قوجة في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لمجلس العلوم الحكومي، إنه جرى تسجيل 2300 مريض جديد بكوفيد-19 في البلاد يوم الأربعاء الماضي، مؤكدًا أن عدد الوفيات ارتفع إلى 10027.
وأضاف: «إذا لم نسيطر على الوضع في إسطنبول، فإن الوباء سيخرج عن نطاق السيطرة».
وأوضح وزير الصحة، أن السبب الأكبر لتزايد أعداد الإصابات هي المواصلات العامة؛ إذ يستخدم ملايين العمال مركبات النقل الجماعي خلال ساعة الذروة، مما يخلق بيئة مثالية لانتشار الفيروس.
وكانت تركيا، قد سجلت إصابات مرتفعة بالوباء الذي اجتاح العالم، إلا أن المعارضة غالبًا ما تتهم السلطات بالتستر على الأرقام الفعلية، كما وجّه العديد من الاختصاصيين والأطباء انتقادات للحكومة قبل أشهر لجهة تعاملها مع الجائحة.
اقرأ أيضًا: