كشفت مصادر عن مخاطبة شركة أرامكو السعودية لصناديق «ثروة سيادية»، من بينها «جهاز أبوظبي للاستثمار، وجي آي سي، ومبادلة للاستثمار...»، للمشاركة في الطرح العامّ المحلي، بينما قالت وكالة «بلومبيرج، في وقت سابق، إن أرامكو «تستعدّ للإعلانِ رسميًّا عن الطرح الأولي لأسهمها في العشرين من أكتوبر المقبل».
وكان رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو، ياسر الرميان، قد أكد في وقت سابق، أن «الاعتداءات على معملي أرامكو في بقيق وخريص لن تؤخر طرح أو اكتتاب أرامكو ولن تؤخر التحضيرات له، وأن الطرح العامّ الأولي سيكون جاهزًا خلال الاثني عشر شهرًا القادمة».
وتابع: «المملكة ملتزمة بالإدراج، والطرح الأولي سيتوقف على أوضاع السوق»، فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أمين الناصر، «أرامكو هي أكثر شركة يمكن الوثوق بها في العالم.. لا توجد شركة في العالم قادرة على تخطي مثل هذا الهجوم خلال فترة قصيرة مثلنا».
وفيما لم تستبعد المصادر، وفق العربية، إتمام الإدراج في سوق الأسهم السعودية «تداول»، خلال شهر نوفمبر، فقد أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال»، إلى دراسة رفع الحصة المطروحة إلى 10% من أرامكو، ما يعادل ضِعف النسبة المعلنة سابقًا.
وقالت «رويترز»، إن «شركة أرامكو فوضت 9 بنوك للاضطلاع بأدوار قيادية في طرحها العام الأولي»، وأن «قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو شملت: جيه بي مورجان وجولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا وكريدي سويس وسيتي ومورجان ستانلي وإتش إس بي سي...».
وشملت قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو محليًّا كلا من مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي التجاري، حيث تستعد الشركة لبيع حصة تصل نسبتها إلى 5% بحلول 2020-2021، في طرح أولي قد يكون الأكبر من نوعه في العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «دراية المالية»، محمد الشماسي، إن «إجمال حجم الطرح الداخلي سيتراوح بين 56 مليار ريال إلى حوالي 75 مليار ريال، إذا ما أخذنا بفرضية طرح 1% من أسهم أرامكو للاكتتاب العام في السوق المحلية».
يأتي هذا فيما أكدت وكالة «رويترز»، إن «المملكة استعادت طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يوميًّا، محققة تعافيًا أسرع مما كان متوقعًا بعد هجمات 14 سبتمبر على اثنتين من منشآتها النفطية...».
وقالت المصادر، إن «إنتاج النفط الخام من حقل خريص يبلغ الآن 1.3 مليون برميل يوميًّا، وحوالي 4.9 مليون برميل من منشأة بقيق حاليًا. كانت مصادر قالت يوم الإثنين، إن إنتاج بقيق بلغ نحو 3 ملايين برميل يوم