كشف مايك آشلي، مالك نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي السابق، أن أكثر من طرف دخل في مفاوضات جادة من أجل شراء النادي في الفترة الأخيرة، أحدها كان أكبر من عرض صندوق الاستثمارات العامة، معتقدًا أن الموافقة على العرض السعودي للاستحواذ على ملكية الماكبييس يصب في صالح الكيان العريق.
ونجحت مجموعة استثمارية يقودها صندوق الاستثمارات العامة، وتضم أيضًا «بي سي بي كابيتال بارتنرز» و «وآر بي سبورتس آند ميديا»، في الاستحواذ على نسبة 100٪ على مكونات النادي الإنجليزي» من شركة «سانت جيمس هولدينج ليمتد»، واكتملت الصفقة رسميًا بالحصول على جميع الموافقات اللازمة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في 7 أكتوبر 2021.
وأكد مالك نيوكاسل يونايتد السابق، في تصريحات عبر صحيفة «صن» البريطانية، أنه رفض عرضًا ماديًا يتجاوز العرض السعودي من أجل تحقيق أكبر مصلحة لصالح النادي، معتبرًا أن المال لم يكن الهدف الرئيس من وراء الصفقة، وإنما هناك أشياء أخرى كثيرة رجحت كفة الملاك الجدد.
وأطلقت جماهير نيوكاسل العنان لفرحة عارمة في محيط ملعب سانت جيمس بارك، ببداية حقبة جديدة تحت إمرة المملكة يرتفع فيها سقف الطموحات إلى عنان العودة إلى ساحة الألقاب، وطي صفحة مخيبة وبائسة رفقة المالك السابق مايك آشلي، امتدت لـ14 عامًا من التراجع والانكسار.
ولفت آشلي إلى أن الجميع يعرف أنه تلقى عرضًا أكبر من القيمة التي انتقلت بها ملكية النادي إلى المجموعة الاستثمارية التي تقودها المملكة، إلا أن العرض السعودي بدا أنه أكثر فائدة لصالح نيوكاسل، بعدما أيقن أن المال وحده ليس الأساس لانتشال النادي، بعدما ضخ أموالًا طائلة دون فائدة في السنوات الأخيرة.
وأكمل مالك نيوكاسل السابق، أن الإدارة كانت حريصة على ضمان دفع الأجور عقب هبوط الفريق إلى الدرجة الأولى الإنجليزية في وقت سابق، من أجل تحقيق أمل العودة سريعًا والصعود من جديد، وهو ما تحقق، مشددًا على أن خطوة البيع كانت ضرورية لضمان العودة إلى المنافسة على المستوى الأعلى.
ويحتل نيوكاسل المركز التاسع عشر قبل الأخير على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 3 نقاط فقط، بعد مرور 7 جولات من عمر الموسم، حيث فشل رجال المدرب المخضرم ستيف بروس عن تذوق طعم الفوز، مكتفيًا بثلاثة تعادلات و4 هزائم.
اقرأ أيضًا:
