أكدت خبيرة تعليمية أن إخبار الطفل بأنه سيصبح الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى غالباً ما يكون نبأ مثيراً يستلزم قدر من التوقيت الملائم.
وتنصح خبيرة التعليم، نيكولا شميت، بألا يتم إخبار الأطفال بشأن أشقائهم المستقبليين قبل الثلاثة أشهر الأولى، حيث إن احتمالية سقوط الجنين تكون مرتفعة للغاية.
غير أن الآباء إذا ارجأوا إخبار أطفالهم بالنبأ السعيد لفترة طويلة للغاية فإنهم قد يروا تغييرات قليلة على الأمهات بأنفسهم.
وتقول خبيرة التعليم، نيكولا شميت: ببساطة يلاحظون ذلك، ويصبحون قلقين فيما يبدأ البعض في عدم التحكم مجدداً في التبول أو ببساطة لا يستطيعون النوم، مع بعض الأعراض المحتملة. وعندما يبدأ الحمل في الظهور على الأم يجب إخبار الطفل.
ويمكن بدء التحدث في الموضوع على هذا النحو: انظر لقد بدأت بطن ماما تكبر، هل تعلم ما بداخلها؟.
لكن البدء بالحقائق والأرقام مثل: ماما في أسبوعها الثاني والعشرين سنحظى بمولود في العاشر من أكتوبر، لن يؤدي سوى إلى إرباك الطفل وغير مفيد بالمرة. وتقول خبيرة التعليم، نيكولا شميت: ضع نفسك مكان الطفل.
وبدلاً من التعهد بأن كل شيء سوف يكون سلساً، من الأفضل اتباع الصدق مع الطفل بعبارات مثل: نحن نتطلع إلى شقيقتك الجديدة، ولكن سوف يكون هناك الكثير من التغييرات أمامنا.
وأسوأ ما يمكن أن يفعله الآباء هو عدم الاعتراف بمخاوف الطفل بشأن كيف سوف يتحتم عليه تقاسم كل شيء من غرفة نومه إلى وقته مع الأب والأم. إنما من الأفضل أن يطمئنا طفلهما أنهما فكرا في هذا بالفعل، ويتفهمان مخاوفه وسوف يعتنيان به.
اقرأ أيضًا: