أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح؛ أن أعمال الإزالة في "الكدوة والنكاسة"، تمثل البداية الفعلية لتطوير الأحياء العشوائية وفق الآلية الجديدة، فيما تشرف على التطوير هيئةُ تطوير المنطقة وأمانة العاصمة المقدسة بمشاركة عدة جهات.
وأوضح "الفالح" أن المشروع -وبمتابعة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر- أخذ في الاعتبار طرح كافة الخيارات أمام سكان حيَّي "الكدوة والنكاسة"، التي شملت التعويض المالي أو توفير السكن البديل أو المساهمة فيه، فيما ستتولى هيئة تطوير المنطقة مع أمانة العاصمة المقدسة الإشراف على المشروع.
وأكد أن تطوير مثل هذين الحيين، هدفه في المقام الأول تنموي، ويخدم مكة المكرمة بمساهمته في تغيير الصورة البصرية لها وتحسينها، ويوفر أيضًا بيئة جاذبة للسكان.
وأشار إلى أن تطوير "الكدوة والنكاسة" مرّ بمراحل طويلة من العمل، تخللتها دراسات وورش عمل وفق توجيه أمير المنطقة ونائبه، وأخذت في الحسبان عدة اعتبارات، في مقدمتها مراعاة سكان هذين الحيين والطبيعة الجغرافية للمكان، بجانب النواحي الخدمية. وهذا الأمر استدعى تدخُّل الدولة لإيجاد حلول للأحياء العشوائية وتطويرها.
وأضاف أنه تم استحداث إدارة في هيئة تطوير المنطقة لمتابعة هذا الملف، خرجت -بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة- بتصوُّر لتطوير العشوائيات في مدينة مكة المكرمة، قائلًا: "أيد أمير مكة ونائبه ما تم عرضه عليهما لتطوير الكدوة والنكاسة، وبدأنا أعمال الإزالة لتطوير هذين الحيين، وستستمر الإزالة قرابة عامين".
