وجّه الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الشؤون الصحية, أمانة المنطقة، وجامعة الحدود الشمالية، وإدارة التعليم، والمعاهد التقنية والمهنية، برفع مستوى الوعي لدى أبناء المنطقة لمواجهة فيروس كورونا، من خلال زيادة الجهود التوعوية، ورفع مستوى النظافة بكل الأماكن، وتوفير كل متطلبات نظافة الأفراد من مواد مطهرة...، وغيرها .
كما وجه بإيقاف وتأجيل جميع المناشط والفعاليات والملتقيات المقامة بمنطقة الحدود الشمالية، حفاظاً على سلامة المواطنين والمواطنات .
وأشاد بالشؤون الصحية بالمنطقة، والتي جهزت أربع منصات تحكم ومحجرًا صحيًّا بسعة مئة سرير وعناية مركزة، خلال مدة وجيزة، إضافة لما تقوم به من مراقبة الفرز البصري بجميع مستشفيات المنطقة من خلال كاميرات التحكم بغرف المراقبة. مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به العاملون بالقطاع الصحي بكل مسؤولية وأمانة واقتدار, موجهًا ببذل مزيد من الجهود وعدم التهاون مع أي حالة محتملة.
وأهاب بالمواطنين والمواطنات والمقيمين بمنطقة الحدود الشمالية، بالالتزام بالتوجيهات والإرشادات التي تصدر عن وزارة الصحة والأجهزة المعنية، وعدم التهاون في تطبيقها لما فيه سلامة الجميع، منوهاً إلى الجهود التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمواجهة خطر الأوبئة كافة، ومن ذلك فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة عن تعافي أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ حيث أظهرت الفحوصات المخبرية سلامة المواطن من الفيروس، كما أعلنت «الصحة» عن تسجيل 24 إصابة جديدة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة أنَّ الحالتين؛ الأولى والثانية، هما لمواطن ومواطنة، تمَّ وضعهما في الحجر الصحي بعد عودتهما من العراق.
وأضافت أنَّ الحالة الثالثة هي لطفلة سعودية تبلغ من العمر 12 عامًا، كانت مخالطة لجدها المصاب، الذي أعلن عنه سابقًا في محافظة القطيف، وهو عائد من إيران .
وذكرت الوزارة أنَّ الحالات 21 الأخرى من الجنسية المصرية، وهم موجودون بالحجر الصحي في مكة المكرمة، وهم من مخالطي الزائر المصري الذي أُعْلِن عنه أمس.
وبهذا يصبح العدد الإجمالي للإصابات 45 حالة، تعافت واحدة وبقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.
وأهابت الوزارة بكلّ من كان في دول ينتشر فيها فيروس كورونا، التواصل فورًا مع مركز «اتصال الصحة 937».
كما دعت إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عمَّا يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
اقرأ أيضًا: