تعرضت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم إلى إصابات جراء الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، أمس الثلاثاء؛ ما استوجب نقلها إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية لها.
ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت وسط العاصمة اللبنانية، ظهر أمس الثلاثاء، أسفر عن أكثر 100 قتيل ونحو 4000 مصاب وأضرار مادية كبيرة، وأدى إلى دمار هائل امتد لمسافة أكثر من 20 كيلومترًا؛ بسبب انفجار مستودع يحتوي على نترات الأمونيوم في مرفأ المدينة.
نادين نجيم تطمئن جمهورها
وطمأنت نجيم جمهورها، عبر حسابها الموثق بتطبيق "أنستجرام"، متابعيها على صحتها، وتحدثت فيها عن تفاصيل ما حدث معها بعد الانفجار، وأرفقتها بفيديو للأضرار التي تعرض لها منزلها في بيروت نتيجة الانفجار.
وأشارت نادين نسيب نجيم إلى أن الانفجار كان قريبًا من العقار الذي به منزلها بالدور الثاني والعشرين، مضيفة أن أحد المواطنين أوصلها إلى أحد المستشفيات التي رفضت استقبالها؛ لأنها كانت مكدسة بالجرحي ثم تم نقلها إلى مشفى آخر؛ حيث خضعت بها لعملية جراحية دامت ٦ ساعات.
وأوضحت نادين نجيم أن الانفجار الذي وقع شعر السكان به وكأنه انفجار نووي.
وذكرت الفنانة اللبنانية ريما نجيم، على حسابها بموقع تويتر، أن نادين نسيب نجيم أصيبت في انفجار مرفأ بيروت وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
انفجار بيروت
على مدى 7 سنوات، احتفظت مستودعات مرفأ بيروت بشحنة ضخمة من نترات الأمونيوم، لكن السلطات المختصة لم تكن تدرك -على ما يبدو- أنها تخزن قنبلة، إلى حين انفجارها الثلاثاء؛ لتدمر أجزاء كبيرة من المدينة.
ويعود تاريخ تخرين شحنة المادة المستخدمة في صناعة الأسمدة والمتفجرات في مرفأ بيروت إلى أواخر عام 2013، حين رست سفينة (إم في روسوس) المملوكة لرجل أعمال روسي يدعى إيجور جريتشوشكين، على سواحل لبنان؛ بسبب أعطال فنية.
وذكر موقع (شيب أريستيد) المختص في مجال الملاحة البحرية، أن السفينة أبحرت في 23 سبتمبر 2013، وهي ترفع علم مولدوفا، من ميناء باتومي في جورجيا، باتجاه ميناء بييرا في موزمبيق، وعلى متنها 2750 طنًا من نترات الأمونيوم.
لكن السفينة واجهت مشكلات فنية خلال رحلتها؛ ما اضطرها إلى دخول مرفأ بيروت، وعند تفتيشها قررت السلطات اللبنانية منعها من الإبحار مجددًا؛ بسبب خطورة المواد التي تحملها.
اقرأ أيضًا :