أسدلت غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مساء اليوم الاثنين، الستار عن أزمة الدولي النيجيري أحمد موسى مع إدارة نادي النصر، بشأن عدم وفاء العالمي بسداد المستحقات المالية المتأخرة إثر فسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين.
وكان فارس نجد، قرر في أكتوبر 2020، رحيل الجناح النيجيري بعد موسمين قضاهما بين جدران فريق العاصمة، بعد التوصل إلى اتفاق لفك الارتباط بالتراضي، في ظل رغبة العالمي في التخلص من الراتب الكبير لجناح ليستر سيتي السابق، إلى جانب عجز موسى عن تقديم أوراق الاعتماد بشكل مؤثر أمام مدرج الشمس.
ورجحت غرفة فض المنازعات كفة النادي السعودي، برئاسة مسلي آل معمر، في القضية التي رفعها أحمد موسى، للمطالبة بإلغاء اتفاقية المخالصة التي وقعها مع النصر في ميركاتو صيف 2020، بسبب التأخر في سداد 3 ملايين ريال تمثل الدفعة الأخيرة من مستحقات فض الشراكة.
وكشفت تقارير صحفية، إلى أن فيفا رفض شكوى الجناح النيجيري لعدم توافر سوء النية لدى إدارة العالمي، في ظل تأخر سداد الدفعة الأخيرة لمدة 96 ساعة فقط، مكتفيًا بفرض غرامة قدرها 984 يورو فقط، قبل أن يُمهل فارس نجد 45 يومًا لسداد المستحقات المتأخرة.
وانضمَّ موسى، صاحب الـ29 عامًا، إلى النصر قادمًا من ليستر سيتي الإنجليزي فور نهاية مشاركته مع منتخب نيجيريا في كأس العالم 2018، حيث خاض مع أصفر الرياض 57 مباراة لحساب جميع المنافسات، سجل خلالها 11 هدفًا، مقابل 14 تمريرة حاسمة.
ولم يكن جناح الثعالب السابق، على قدر تطلعات مدرج الشمس، بعدما عجز عن الانسجام بشكل مثالي مع الفريق بالنظر إلى المستويات اللافتة التي قدمها في الدوري الإنجليزي، ليحصد مع العالمي على دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين 2018-2019 وكأس السوبر المحلي.
وكان موسى، ودع العالمي برسالة مؤثرة عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أودّ أن أتقدم بالشكر الجزيل لزملائي في الفريق ولإدارة النادي ومحبي الفريق، لقد كانت تجربة رائعة في هذا النادي، بفضل الحب والرعاية، ولقد كان من دواعي سروري خوض هذه التجربة الرائعة، وأنا ممتنّ للغاية، أتمنى حظًا سعيدًا للنصر».
اقرأ أيضًا: