لم يتخل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن التحرك بخطوات جادة من أجل الحصول على خدمات الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي لفريق برشلونة الإسباني، في انتقالات الصيف المقبل، إلا أن عرض السماوي لم يعد يقدم نفس الإغراءات.
وأزاح المتحدث باسم متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، الستار عن آخر تطورات العرض السماوي للتعاقد مع قائد الفريق الكتالوني في ميركاتو الصيف المقبل، وسط تقارير بانخفاض المقابل المادي إلى نحو 430 مليون إسترليني في 5 سنوات.
وكشف صحيفة «ذا صن» البريطانية، في تقرير لها اليوم الجمعة، أن النادي الإنجليزي قرر خفض العرض المقدم إلى صاحب الكرات الذهبية الست، بنحو 170 مليون جنيه إسترليني، ليستقر عند 430 مليون إسترليني في 5 سنوات.
ولفت التقرير إلى أن السيتيزنز حاول إغراء ميسي، في سوق الشتاء المنصرم بالانتقال إلى ملعب الاتحاد مقابل 600 مليون إسترليني، بعدما أصر الأرجنتيني على مغادرة كامب نو، مع تصاعد وتيرة الخلافات مع الإدارة السابقة للفريق الكتالوني برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، قبل أن يرضخ في النهاية لأحكام البقاء في كتالونيا.
وألمح متحدث باسم مانشستر سيتي، وفقًا لشبكة «سكاي سبورتس» إن متصدر البريميرليج لم يتخذ حتى الآن أي إجراء رسمي بشأن انتداب ميسي، رغم دخول النجم الأرجنتيني الأشهر الأربعة الأخيرة من عقده مع برشلونة، مضيفًا أن السماوي لم يقدم أي عروض للبرغوث سواء في الصيف أو منذ ذلك الحين، ولا توجد محادثات معه الآن.
ويدرس البرغوث كل الخيارات المتاحة في الوقت الحالي مع اقتراب فك الارتباط التاريخي مع برشلونة في يوليو المقبل، في ظل الاهتمام المتزايد من جانب مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان للظفر بتوقيع ليونيل، وإن غيَّرت الأزمة المالية التي خلَّفها فيروس كورونا المستجد، من حجم الإغراءات المادية التي كان من شأنها أن تُسيل لعاب الأرجنتيني.
ويتحرك النادي السماوي بخطوات متأنية من أجل إقناع ميسي، البالغ من العمر 33 عامًا، بالرحيل إلى ملعب الاتحاد في صفقة مجانية؛ حيث ينتهي عقد الأرجنتيني في يونيو المقبل، ويمتلك حرية التفاوض والتوقيع لأي نادٍ بعدما دخل الفترة الحرة منذ يناير الماضي.
وقرر مانشستر سيتي تبني أسلوب مختلف للحصول على توقيع ميسي، في ظل المنافسة القوية مع باريس سان جيرمان لضم «البرغوث»، عبر استخدام استراتيجية مماثلة لما حدث في العام الماضي، عندما تحدث المدرب الإسباني بيب جوارديولا مع ميسي عبر الهاتف وشرح له مشروع سيتي، ليُسهل عملية إقناع الأرجنتيني، بالنظر إلى العلاقة القديمة التي تربط الطرفين.
وفي المقابل، ارتبط اسم «البرغوث» بالانتقال إلى باريس سان جيرمان في أكثر من مناسبة، حتى إن البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم بطل فرنسا، صرَّح بأنه يجب أن يلعب إلى جوار ميسي في المستقبل القريب بأي شكل.
وكانت تقارير بريطانية، زعمت أنَّ إدارة سان جيرمان بدأت في التحرك الرسمي للحصول على خدمات ميسي، مشيرة إلى تقديمها عرضًا خياليًا بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني، يحصل عليها اللاعب الأرجنتيني بالإضافة إلى راتب أساسي قدره 800 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
اقرأ أيضًا:
