أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن انفجار قوي بسيارة مفخخة بقاعدة عسكرية بإقليم ننكارهار شرق أفغانستان، أسفر عن مقتل 14 جنديًا، اليوم السبت.
وقال عضو المجلس المحلي، أجمل عمر: إنَّ أربعة آخرين أصيبوا في الحادث الذي وقع صباح اليوم السبت في منطقة شريزاد بالإقليم.
وقال ذبيح الله مجاهد، أحد المتحدثين باسم طالبان إنَّ إجمالي 50 جنديًا سقطوا بين قتلى وجرحى.
وينشط مقاتلو حركة طالبان وتنظيم داعش في الإقليم ويشنون أحيانًا هجمات كبيرة أو محدودة على قوات الأمن.
وفي إقليم وردك وسط أفغانستان، أسفر اشتباك بين الشرطة وميليشيا قائد محلي بالإقليم عن مقتل سبعة من أفراد الميليشيا، طبقًا لما ذكرته وزارة الداخلية الأفغانية الليلة الماضية.
وأسفرت المناوشة عن إصابة تسعة أفراد ميليشيا آخرين وبعض من رجال الشرطة بجروح.
واعتقلت الشرطة 68 من أفراد الميليشيا، الذين عرقلوا أنشطة الشرطة بمنطقة "بحسود" بالإقليم، طبقًا لما ذكرته الوزارة.
غير أنَّ مشرعًا محليًا بإقليم وردك يدعى مهدي راسخ ادلى بتصريحات تتناقض مع بيان الوزارة، حيث قال إنَّ الشرطة فتحت النار على مظاهرة سلمية بمنطقة "بحسود" مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل وإصابة 20 آخرين.
وفي إقليم قندهار جنوب البلاد، أسفر انفجار وقع على جانب طريق عن مقتل ثلاثة مدنيين بمنطقة بانجواي بالإقليم، طبقًا لما ذكرته الشرطة.
وعلى الرغم من محادثات السلام الجارية بين الحكومة الأفغانية وطالبان في الدوحة منذ منتصف سبتمبر، إلا أن العنف في أفغانستان لا يزال مستمرًا، وترفض طالبان حتى الآن قبول وقف إطلاق النار.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن للرئيس الأفغاني أشرف غني يوم الخميس الماضي إن الولايات المتحدة تراجع ما إذا كانت طالبان قد أوفت بالتزاماتها بقطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية وتقليل العنف بموجب اتفاق السلام المبرم في فبراير عام 2020.
اقرأ أيضًا