وصول سفينة تركية محملة بالأسلحة إلى ميناء طرابلس الليبي

دليل قاطع على دعم أردوغان للميليشيات المسلحة في العاصمة
وصول سفينة تركية محملة بالأسلحة إلى ميناء طرابلس الليبي

وصلت سفينة تركية محملة بأسلحة وآليات عسكرية، اليوم السبت، إلى ميناء طرابلس الليبي، الخاضع لسيطرة الميليشيات المسلحة، الموالية لحكومة فائز السراج المعترف بها دوليًا.

والسفينة التي تحمل اسم «أمازون» خرجت من ميناء سامسون التركي في التاسع من مايو الجاري، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، حسبما أظهرت صور التقطت من على متنها.

تأتي شحنة السلاح التركية، بعدما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان رفضه للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر؛ لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة. وتمثل شحن  الأسلحة تلك أبرز علامة على الدعم التركي للميليشيات المتطرفة في طرابلس، حسبما ذكرت «سكاي نيوز».  

وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فتحي باشا آغا، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، زارا معرضًا للأسلحة في تركيا مطلع مايو الجاري. 

وفي لقاء مع «سكاي نيوز عربية» الإثنين الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن أسلحة وطائرات تركية مسيرة (درون) وصلت إلى أيدي ميليشيات طرابلس.

وأكد المسماري، أن هناك دعمًا تركيًا للميليشيات، وقد استخدمت طائرات بدون طيار تركية، قائلًا: إن استخدام التقنيات يحتاج إلى وقت كبير من الإعداد والتدريب والتجهيز؛ لكن دخول الطائرات المسيرة في غضون 48 ساعة يدل على أن هناك أجانب يشرفون على تسيير هذه الطائرات. 

وقد أسقطت قوات الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء الماضي، طائرة من دون طيار تابعة لميليشيات طرابلس، فوق قاعدة الجفرة الجوية، في قلب الصحراء الجنوبية، فيما أفادت وسائل إعلام محلية، أن الطائرة تابعة للكلية الجوية بمصراتة، وهي تركية الصنع، وقد أسقطت فور دخولها المجال الجوي ‏لقاعدة الجفرة الجوية بعد منتصف ليل الثلاثاء، حسب ما نقل موقع «مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا». ولم يتم الكشف فيما إذا كانت الطائرة مزودة بإمكانية القصف أو أنها مخصصة لأغراض الاستطلاع والتصوير‎.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa