أعرب الإسباني الدولي ساؤول نيجييز، عن سعادته بالانتقال إلى صفوف فريق تشيلسي الإنجليزي في الرمق الأخير من سوق انتقالات الصيف المنصرم، مشددًا على أنه يترقب إعادة اكتشاف نفسه من جديد في لندن.
وشدد نيجييز، الذي انتقل إلى صفوف حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على سبيل الإعارة قادمًا من أتلتيكو مدريد الإسباني، على أنه يرغب في تجاوز فترة الإحباط التي خيمت على مسيرته في الفترة الأخيرة، والتخلص من نسخة «ساؤول» التي ظهرت في عامي 2019 و2020.
وكان الفريق اللندني نجح في الحصول على خدمات ساؤول على سبيل الإعارة، في الأنفاس الأخيرة من عمر ميركاتو الصيف الذي أغلق مع انتصاف ليل أمس الأول الثلاثاء، مع بند أفضلية الشراء بعقد نهائي.
وشكَّل ساؤول، صاحب الـ26 عامًا، أحد أبرز القطع على رقعة أتلتيكو مدريد، حيث ساهم في حصد أبناء العاصمة لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، إلا أن الإسباني شعر بالكثير من الإحباط بسبب إصرار المدرب دييجو سيميوني على إبعاده عن مركزه المفضل فوق الميدان.
وظهر متوسط الميدان الإسباني في 22 مباراة فقط لحساب منافسات الليجا في الموسم الفائت، ليسجل أقل معدل مشاركة منذ موسم 2014-2015، بعدما افتقد بعض البريق بسبب التمركز المحبط على رقعة سيميوني.
واعترف ساؤول، في تصريحات عبر منصة «تويتش»: «الشيء السلبي الوحيد كان عدم اللعب في مركزي، لم أقدم ما كنت أرغب فيه في الموسم الأخير، كان لدي حاجز في ذهني لا يسمح لي بلعب دور آخر».
وأكمل متوسط ميدان البلوز: «خيار الانتقال لتشيلسي جاء بهدف الخروج من مكان لم أكن أشعر فيه بالارتياح، لم يكن من السهل الانضمام لهذا الفريق، لكن في لندن سأتدرب في مركزي، وبعدها أرى ما إذا كنت سأشارك، هذا هو السبب الأهم في قراري».
وتابع: «أترقب خوض تجربة مثيرة بألوان البلوز، وبعدها نرى ما سيحدث، لا أريد المزيد من التفكير، أريد المضي قدمًا والتنافس ومساعدة تشيلسي، وأود العودة إلى ساؤول الذي أرغب في رؤيته».
وختم الدولي الإسباني تصريحاته: «بالتأكيد لا أود رؤية نسخة ساؤول الذي ظهرت في العامين الأخيرين، بالفعل كنت محبطًا للغاية إزاء عدم قدرتي على استعراض ما يمكنني القيام به، لذا كان الذهاب إلى لندن خيارًا مثاليًا في هذا التوقيت».
وكان ساؤول هدفًا لكبار الدوري الإنجليزي في انتقالات الصيف؛ حيث دخل دائرة اهتمام مانشستر يونايتد وليفربول، في ظل رغبة الإسباني في الرحيل عن واندا ميتروبوليتانو، قبل أن يستقر في الأخير بين جدران ستامفورد بريدج في العاصمة لندن.
اقرأ أيضًا:
