أبدى العداء المغربي سفيان البقالي، مساء اليوم الإثنين، سعادته الغامرة بالتتويج بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع للرجال، ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020».
وأوضح البقالي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»: «بعد احتلال المركز الرابع في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، قلت لنفسي لما لا أنافس على الذهب، وقد نجحت في تحقيق ذلك بالفعل على أرض طوكيو».
وأضاف البطل المغربي باكيًا: «كل الناس رأتني وأنا أحصد ثمار تعبي وتضحياتي، واجهت منافسة شرسة خلال السباق من جانب العداءين الإثيوبيين وأيضًا، الكينيين الذين يسيطرون تمامًا على هذا السباق، وأهدي هذا الإنجاز للملك والشعب المغربي».
وتابع سفيان: «في الفترة الأخيرة ابتعدت تمامًا عن وسائل التواصل الاجتماعي لكي أحافظ على تركيزي، وقد حرصت على التواصل مع نجوم ألعاب القوى المغربيين مؤخرًا لأخذ نصيحتهم قبل السباق، وقد نصحوني بان أتعامل مع السباق بهدوء أعصاب، وبعد أخذي بنصيحتهم حصدت الذهب».
وأردف البقالي: «سأحصل على قسط من الراحة قبل المشاركة في تصفيات سباق 1500 متر، غدًا الثلاثاء، وسأحاول خلال هذه التصفيات أن أكون مصدر إلهام للعداءين المغربيين، كما سأخوض التصفيات بمعنويات مرتفعة بعدما أصبحت بطلًا أولمبيًّا».
وأثنى البقالي على مواطنه محمد تندوف الذي شارك معه في نهائي سباق ثلاثة آلاف متر موانع، معقبًا: «تندوف واجه صعوبات في السابق، لكنه نجح في تجاوز ذلك، وشارك معي في نهائي السباق كما نجح في تحسين أفضل رقم شخصي له».
وأنهى العداء المغربي، الذي نال أكبر جائزة في مسيرته بعدما حصد فضية وبرونزية في آخر نسختين من بطولة العالم لألعاب القوى، هيمنة العداءين الكينيين على السباق وفاز بالمركز الأول في 08:08:90 دقيقة.
وكانت كينيا فازت بآخر 9 ميداليات ذهبية لسباق ثلاثة آلاف متر موانع، بدءًا من دورة 1984، وحتى ريو 2016، كما نالت ألقاب السباق في كل النسخ الأولمبية التي شاركت بها، منذ عام 1968 بعد مقاطعة نسختي 1976 و1980.
اقرأ أيضًا: