«مجموعة العشرين».. أبرز محاور اجتماعات وزراء التعليم لمواجهة آثار «كورونا» على التدريس

أكدت تعزيز العمل المشترك لتجاوز الجائحة
«مجموعة العشرين».. أبرز محاور اجتماعات وزراء التعليم لمواجهة آثار «كورونا» على التدريس
تم النشر في

كشفت وزارة التعليم السعودية، اليوم السبت، عن أبرز محاور اجتماعات وزراء التعليم في «مجموعة العشرين» لتعزيز العمل المشترك لتجاوز تحديات جائحة كورونا، وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات العالمية في التعليم عن بُعد.

وعبر «إنفوجراف» بثته على حسابها الرسمي على «تويتر»، استعرضت الوزارة اجتماعات العمل المشترك لتجاوز تحديات الجائحة، مشيرةً إلى أن «الاجتماع الأول لمجموعة عمل التعليم لمجموعة العشرين عُقد خلال الفترة من 15–16 ديسمبر 2019 لمناقشة الأولويات الأساسية لمجموعة التعليم 2020».

ولفتت الوزارة إلى أنه تم «التركيز على إتاحة فرص التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتزويد الأجيال بالقيم والمهارات العالمية في التعليم، بجانب استخدام تقنية الاتصالات والمعلومات في عملية التعليم».

وأشارت الوزارة إلى «الاجتماع الاستثنائي لوزراء التعليم في مجموعة العشرين لتعزيز استمرارية التعليم»، الذي عُقد في 24 يونيو الماضي، لافتةً إلى أنه تم خلاله «تبادل الخبرات والممارسات التي اتخذتها الدول لتخفيف آثار جائحة كورونا»، مع تأكيد «أهمية استمرار التعليم وجاهزية الأنظمة التعليمية لأي أزمات».

وفي السياق ذاته، أشارت الوزارة إلى «الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لمجموعة العشرين حول جائحة كورونا»، الذي عُقد في الـ27 من يونيو الماضي؛ حيث تم «العمل على معالجة الاضطرابات العميقة في قطاع التعليم الناتجة عن تفشي الجائحة، وكذا أثر الإجراءات المتخذة لاحتواء تفشي الجائحة على التعليم» مع تأكيد الالتزام بالاستمرار في بذل الجهود ومشاركة الممارسات لدعم استمرارية التعليم، وتحسين أساليب التدريس.

وأكد الوزراء، خلال هذا الاجتماع، «التعهد بمواصلة العمل نحو نهج أكثر فاعليةً، وتبني أساليب استباقية على المديين القصير والطويل لمواجهة الأزمات في التعليم».

كما تحدثت الوزارة عن «الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لوزراء التعليم لمجموعة العشرين حول جائحة كورونا»، الذي عُقد في الخامس من سبتمبر الماضي، وأكد «استمرارية التعليم في أوقات الأزمات، مع أهمية بناء قوة عاملة في مجال تعليم الطفولة المبكرة، بجانب تحسين فرص وصول التعليم العالي الجودة لجميع الأطفال، وتأكيد أهمية التعاون والشراكات الدولية في مجال التعليم، والاستفادة من التقنيات الرقمية لزيادة حصول الأطفال على التعليم، بجانب تبادل أفضل الممارسات في مجال عالمية التعليم».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa