«الصادرات السعودية» و«سابك» توقعان اتفاقية لتعزيز كفاءة القطاعات غير النفطية

تهدف للتوسع في الأسواق العالمية وتبادل الخبرات والكوادر
«الصادرات السعودية» و«سابك» توقعان اتفاقية لتعزيز كفاءة القطاعات غير النفطية

وقعت هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية»، في مقرها بالرياض، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مشترك مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، بحضور الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح شباب السلمي، ونائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في «سابك» المهندس فؤاد محمد موسى.

وتأتي الاتفاقية بين «الصادرات السعودية» و«سابك»؛ بهدف تنمية وتعزيز صادرات المنشآت الوطنية غير النفطية وتطوير المصدرين والتسويق والترويج لمنتجاتهم في الأسواق الدولية، خصوصًا وأن «سابك» تُعد جهة رائدة في مجالات الصناعات الأساسية وأحد أكبر المنشآت العالمية في مجالها، وتتمتع بالعديد من الإمكانيات والخبرات الدولية اللازمة، كما أن «الصادرات السعودية» جهةٌ مُمكِّنة للإسهام في زيادة الصادرات ودعم المصدرين وفتح أسواق جديدة للتصدير.

ويُعد هذا التعاون بين الجهتين محورًا مهمًا للاستفادة من التواجد الدولي والخبرة الدولية لـ «سابك»، إلى جانب الخدمات والإمكانيات التي تقدمها «الصادرات السعودية» للمصدرين.

وحيث إن الصادرات غير النفطية تعدّ أحد أهم ركائز «رؤية المملكة 2030»، فإن توظيف إمكانات المنشآت الصناعية والعمل على تحسين كفاءة بيئة التصدير وتقديم الحوافز للمصدرين يعد داعمًا لتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، ورافعًا لجودتها التنافسية بما ينعكس إيجابًا على أهداف الرؤية بشكل عام والمصدرين بشكل خاص.

 وأبدت «الصادرات السعودية» و«سابك» رغبتهما في التعاون بينهما على نحو يتوافق مع المهام المنوطة لكل منهما بدعم مبادرات تعاون من شأنها الإسهام في زيادة صادرات المنشآت السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، وتوظيف جميع إمكانياتهما الاقتصادية، نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير عبر دعم إقامة برامج التطوير والتأهيل المختلفة وتبادل الخبرات بين الطرفين على نحو يدعم شريحة المنتجين السعوديين المستهدفة لخدمة هذا القطاع بالشكل الأمثل ليعود بالنفع والفائدة على المملكة.

وتعزز هذه الاتفاقية الجهود من أجل دعم المصدرين وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية، بما يترجم «رؤية المملكة 2030» وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي، سعيًا لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.

الجدير بالذكر، أن «الصادرات السعودية» توظف جميع إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير، كما تعمل على رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة من خلال خدمات تقييم جاهزية التصدير والاستشارات لتحسين القدرات التصديرية للمنشآت المستهدفة.

 وتعمل «الصادرات السعودية» أيضًا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت، وذلك بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق حسب الطلب.

وتسهم «الصادرات السعودية» في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة عن طريق المشاركة في المعارض الدولية، كما تقدم خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية، كما يأتي عمل «الصادرات السعودية» ترجمة لـ«رؤية المملكة 2030»، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa