وجه مستشفى الملك فيصل التخصصي نصائح مهمة للآباء من أجل التعامل مع أبنائهم المراهقين بوعي، وتعزيز الحوار بينهم.
وأوضح المستشفى عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر للتدوينات القصيرة أن الآباء في مرحلة قد يلاحظون في مرحلة المراهقة، تحسس أبنائهم الشديد تجاه أيّة مُلاحظة تُوجَّه لهم خصوصاً إن كانت تتعلق بمظهرهم الخارجي.
وأكد مستشفى الملك فيصل أن من المهم انتقاء الكلمات والأسلوب الجيد المناسب الذي يعزز العلاقة بين الآباء والمراهقين.
وكان مستشفى الملك فيصل حذرت من التهاون في التعامل مع الأفكار الانتحارية لدى المراهقين: «لا تتهاون أو تتجاهل أي فكرة انتحارية يعبِّر عنها المراهق. إن العديد ممن أقدموا على الانتحار قد ذكروا ذلك في حديثهم مع الناس.. أنت لست مسؤولًا عن منعه من الانتحار، لكن تدخلك قد يساعده على اتخاذ خيارات أخرى للحصول على العلاج».
كما أوضحت اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية عبر حملتها الوطنية لتعزيز صحة المراهقين، كيفية حمايتهم من الصدمات النفسية التي قد يتعرَّضون لها.
وأضافت اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية عبر إنفوجراف نشره الحساب الرسمي لمستشفى الملك فيصل التخصصي على موقع «تويتر» أنّ هناك نصائح عدة يجب اتباعها لمساعدة المراهقين على تجاوز أحداث أليمة مروا بها.
ووفقًا للجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية فإنَّ هناك 5 نصائح يمكن اتباعها كالآتي:
1- التشجيع: شجع المراهق على التحدث عن مشاعره دون إجباره على ذلك.
2- اسمح له بقضاء وقت مع أصدقاء له يدعمونه ويشجعونه.
3 -ساعده وشجعه على ممارسة بعض الأنشطة التي يستمتع بها.
4 -لا تغضب إنّ تسبّبت الصدمة النفسية تغييرًا في سلوكه، وتذكر أن دعمك مفيد جدًا له.
5- راجع طبيبًا مختصًا لمساعدة المراهق على تخطي مشاعره عند الضرورة، خصوصًا إن مثّلت سلوكياته خطرًا عليه أو على غيره.
اقرأ أيضا: