أعلنت رابطة العالم الإسلامي، عن إدانتها لحادث قطع رأس معلم في أحد ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدة أنها «جريمة مروعة، لا تمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها».
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في بيان تمَّ نشره على حساب الرابطة بموقع «تويتر»، إنَّ الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع مساء أمس الجمعة في باريس، ونتج عنه مقتل معلم بقطع رأسه في منطقة كونفلان سان أنورين، يعدّ جريمة مروعة، لا تمثل سوى النزعة الإرهابية الشريرة لفاعلها.
وأكّد العيسى، أنَّ ممارسات العنف والإرهاب مجرمة في الشرائع السماوية كافة ومصنفة في أعلى درجات الاعتداء الجنائي، ودعا إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة أيديولوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه، مؤكدًا أنَّ الفعاليات الفرنسية بتنوعها الذي شكل قوتها ووحدتها ستواصل جهودها للقضاء على كل أشكال العنف والإرهاب.
وقدَّم الدكتور العيسى، خالص تعازيه لذوي المعلم وطلابه وأصدقائه والشعب الفرنسي الصديق.
اقرا أيضًا: