تشهد إثيوبيا توترات متفاقمة، مع إعلان متمردي «جبهة تحرير تيجراي» الزحف على العاصمة أديس أبابا، وإعلان السلطات في المدينة حالة الطوارئ، ودعوة المواطنين بالاستعداد للدفاع المسلح.
وتوعد رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، اليوم الأربعاء، بـ«دفن الأعداء بدمائنا»، في إشارة إلى متمردي إقليم تيجراي، وقال: «الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدًّا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا. سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد»، حسب «العربية».
وأُعلنت دقيقة صمت في مراسم تأبين بالشموع المضاءة لإحياء ذكرى قتلى يوم الثالث من نوفمبر 2020، عندما استولت قوات موالية لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»، على قواعد عسكرية في الإقليم الواقع شمالي إثيوبيا، وردًّا على ذلك أرسل آبي أحمد مزيدًا من القوات للمنطقة.
وفرضت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ، الإثنين، بعد أن قالت جبهة تيجراي، إنها استولت على عدة بلدات في الأيام الأخيرة، وإنها قد تزحف على العاصمة أديس أبابا، التي تبعد مسافة 380 كيلومترًا إلى الجنوب من مواقعها المتقدمة.
وستمكن الطوارئ التي تستمر 6 أشهر، الحكومة من توجيه الأمر للمواطنين البالغين بتلقي التدريب العسكري وقبول الواجبات العسكرية.