أعلنت خدمة مشاركة الصور إنستجرام، عن دعم ميزة (الرسائل الخاصة) «DMs» عبر الويب، في خطوة طال انتظارها من مستخدمي الخدمة الذين يرسلون الكثير من الرسائل، فيشق عليهم ذلك عن طريق الهواتف والحواسيب اللوحية.
ومع أن اختبار ميزة (الرسائل الخاصة) على الويب، كان قد رُصد قبل نحو سنة، فقد قالت الشركة: «إن الميزة الآن لا تزال تجريبية، وهي متاحة لنسبة صغيرة من المستخدمين في جميع أنحاء العالم».
وأضافت إنستجرام المملوكة لشركة فيسبوك، أنه عند إطلاق الميزة للجميع سيكون المستخدمون قادرين على رؤية متى أتتهم الرسائل الجديدة، وعرض كامل البريد الوارد، وبدء دردشة جديدة، سواء فردية أو جماعية، وإرسال الصور (وليس التقاطها)، والنقر المزدوج للإعجاب، ومشاركة المنشورات عن طريق الرسائل».
بدوره، نشر الرئيس التنفيذي لشركة إنستجرام (آدم موسري)، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها إنه يأمل إطلاق الميزة لجميع المستخدمين قريبًا بعد نجاح مرحلة الاختبار.
وبإتاحة ميزة التراسل Direct على الويب، فإنه سيكون بإمكان مستخدمي إنستجرام التراسل بين بعضهم وبعض على الحواسب الشخصية العاملة بنظامي ويندوز وماك أو إس، إضافة إلى متصفحات الويب على الأجهزة المحمولة.
يُشار إلى أن إنستجرام -ومن ورائها فيسبوك- تولي التراسل أهمية خاصة؛ فبالتراسل يزيد تفاعل المستخدمين بين بعضهم وبعض، كما أنها تزيد الوقت الذي يقضونه عليها؛ وذلك من خلال الأحاديث الخاصة، والمناقشات المتعلقة بالصور والفيديو التي يتبادلونها أو يرونها على الخدمة.
وعلى عكس فيسبوك، فإن إنستجرام التي بدأت كتطبيق على الأجهزة المحمولة فقط؛ تسير ببطء في إتاحة ما توفره من خدمات على الويب، بما في ذلك الرسائل؛ إذ لا يزال من غير الممكن لمستخدمي الخدمة إلى الآن رفع أي صور أو قصص من الويب.
وكانت فيسبوك قد أتاحت التراسل على الويب ثم على الأجهزة المحمولة لتقرر لاحقًا فصل تطبيق التراسل «مسنجر» وتجعله منصة قائمة بذاتها. والأمر ينطبق على خدمة التراسل واتساب التابعة لها؛ إذ بدأت كتطبيق على الأجهزة المحمولة، ثم أتاحت تبادل الرسائل عبر الويب في عام 2015، لكن على نحو مكمل لتطبيقها؛ إذ لا يمكن إرسال الرسائل إلا إذا كان الهاتف متصلًا بالإنترنت.