اتهمت 11 امرأة مغني الأوبرا الإسباني الشهير بلاثيدو دومينجو بالتحرش الجنسي؛ الأمر الذي وصفه المطرب، أمس الخميس، بأنه يعج بالتناقضات.
وتأتي الاتهامات التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس -وتعود إلى ثلاثة عقود مضت- عقب اتهامات مشابهة نشرتها الوكالة في أغسطس وترتبط بأكثر من 36 مغنية وراقصة وموسيقية ومدرسة وموظفة قلن إنهن شاهدن أو تعرضن لتصرفات غير لائقة من دومينجو.
وكانت دار أوبرا لوس أنجلوس التي يديرها دومينجو قد قالت في أغسطس إنها ستطلب المشورة القانونية الخارجية للتحقيق في المزاعم.
وقالت يوم الخميس إنها تتعامل مع الاتهامات بجدية بالغة، لكنها أحجمت عن الإدلاء بتفاصيل أخرى في ظل استمرار التحقيق، وفقًا لرويترز.
وقال وكيل دومينجو -في بيانٍ أمس الخميس- إن المزاعم الجديدة تعج بالتناقضات -شأنها شأن الرواية الأولى- في كثير من الأوجه.. إنها ببساطة غير صحيحة.
وقالت المتحدثة نانسي سيلتزر: «نظرًا إلى التحقيق الجاري حاليًّا، فلن نخوض في تفاصيل، لكننا نرفض بقوة الصورة المضللة التي تحاول أسوشيتد برس رسمها عن السيد دومينجو».
ودومينجو (78 عامًا) من أشهر المغنين الكلاسيكيين في العالم، وقد قدم عروضًا في دور أوبرا عديدة بأنحاء العالم.