بأدلة موثقة.. الجيش الليبي يعلن «مفاجآت صادمة» تفضح «خيانة الوفاق»

اللواء أحمد المسماري سلط الضوء على التفاصيل..
بأدلة موثقة.. الجيش الليبي يعلن «مفاجآت صادمة» تفضح «خيانة الوفاق»

في مؤتمره الصحفي الذي عقده، مساء أمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، «المفاجآت الصادمة الكبرى» التي سبق أن تعهّد بكشفها؛ حيث فَضَحَ ضم قوات حكومة الوفاق مسلحين أجانب، ما يُمثل خيانة عظمى في حق ليبيا، شعبًا ودولة.

الجيش الوطني الليبي كان قد بدأ في 4 أبريل الجاري عملية عسكرية ضد الميليشيات التي تسيطر على طرابلس وسط ترحيب شعبي، وذلك بعد سنوات من المعاناة تحت سيطرة الجماعات المسلحة.

المسماري قال في المؤتمر، إنَّ طيارًا مقاتلًا يحمل جنسية الإكوادور، كان يقود طائرة حربية تابعة لحكومة الوفاق الوطني أسقطت يوم الثلاثاء الماضي أثناء محاولتها شن غارات على قاعدة الوطية الجوية الواقعة جنوب غرب العاصمة طرابلس.

وأضاف أنّ هذا الطيار يدعى «بوريس ريس» يتواجد حاليًّا في محيط مدينة العجيلات، وأنَّ الجيش يعرف مكانه وعلى دراية بالمحاولات الجارية لإخراجه من المنطقة، ويتابع المسألة بالوسائل الاستخباراتية.

المفاجأة الثانية تمثّلت في عرض مقاطع فيديو قال المسماري إنّها لمسلحين أجانب يقاتلون مع القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

ونشر المسماري عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقاطع فيديو تثبت استخدام «الوفاق» لمسلحين أجانب، ورغم نفيها من قِبل وسائل إعلام مقربة من حكومة فائز السراج، فإنّه تبيّن أنَّ مقاطع الفيديو جديدة والتُقطت في محاور القتال حول طرابلس، وعثر عليها الجيش في هواتف بعض المقاتلين.

ميدانيًّا أيضًا، صرّح المسماري بأنّ قوات الجيش تتقدّم بشكل فعال جنوب طرابلس، وأنّ المعارك متواصلة لتطبيق ما وصفها بـ«خطة الكماشة حول العدو»، لافتًا إلى التزام قوات الجيش بقواعد الاشتباك، حيث عمد إلى منع تنفيذ الضربات التمهيدية الجوية أو المدفعية قبل دخول القوات البرية من أجل المحافظة على حياة المدنيين.

وتمكّن الجيش من السيطرة على مناطق شاسعة في طرابلس تمتد من ترهونة إلى معسكر صلاح الدين، مرورًا بمنطقة قصر بن غشر، كما استهدف بغارات جوية معسكرات للميليشيات المسلحة في تاجوراء، كانت تحتوي على مخازن للأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى آليات عسكرية.

في الوقت نفسه، أكّد قائد عملية تحرير طرابلس اللواء عبدالسلام الحاسي أنَّ قواته تستعد للمرحلة الثانية من هجومها، وقال: «المسألة مسألة وقت فقط، وخلال اليومين المقبلين ثمة تطورات ستحدث».

وأضاف: «قواتنا لا تزال في مواقعها ولم تفقدها.. نحن نتقدم بهدوء بسبب رغبتنا في تجنيب سكان العاصمة طرابلس تبعات القتال».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa