رخصة القيادة تؤرق المتقدمات بالقصيم.. والجامعة: نحاول استيعاب الزيادة

رخصة القيادة تؤرق المتقدمات بالقصيم.. والجامعة: نحاول استيعاب الزيادة

ارتفاع عدد الراغبات لـ21 ألفًا

كشف المتحدثُ الرَّسمي لجامعة القصيم الدكتور إبراهيم الدغيري عن أن تأخر دور المتقدمات في استخراج رخصة القيادة، سببه الأعداد الكبيرة للراغبات في الحصول على الرخصة؛ بعدما تجاوزن الـ21 ألف متقدمة.

ارتفاع عدد المتقدمات

وأوضح «الدغيري» لـ«عاجل» زيادة عدد المتقدمات شهريًّا؛ حيث يلتحق بالمدرسة ما يتجاوز 2000 متقدمة، فضلاً عن طول مدة البرامج المقرَّر وفق نظام المرور؛ وذلك بإلزام المتقدمة التي لا تجيد القيادة لـ24 ساعة موزعة على 12 يومًا.

ونوه المتحدثُ الرَّسمي لجامعة القصيم بأن نسبة المدربات على القيادة للمتدربات (١:١)؛ حيث تقوم كل مدربة على القيادة بتدريب متدربة واحدة فقط في نفس الوقت.

وأوضح أنه وفقًا للأنظمة، يجب ألا يزيد عدد السيارات داخل ميدان التدريب على سيارة لكل 833 مترًا مربعًا، بينما توجد ندرة في الأيدي العاملة، لافتًا إلى مواكبة جامعة القصيم لكثرة طلبات المتقدمات.

زيادة الطاقة الاستيعابية

وبيَّن أنه تم زيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 300% خلال ستة أشهر، وأنشأت وحدة تدريب داخل المدرسة لتدريب وتأهيل مدربات سعوديات، مع زيادة أيام العمل بالمدرسة إلى 6 أيام من الساعة ٧:٣٠ صباحًا إلى الساعة ٩:٣٠ مساءً. وذلك استجابة لرغبة من لا يستطعن حضور التدريب خلال الفترة الصباحية.

يأتي هذا بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على صدور الأمر السامي، المتضمن السماح للمرأة بقيادة المركبات، فيما تزداد أعداد النساء على قوائم الانتظار ممن يرغبن في استخراج الرخصة المرورية في منطقة القصيم.

رخصة القيادة ضرورة

وأوضحت «منيرة العبدالمحسن» أن العديد من النساء بحاجة إلى الحصول على الرخصة، للظروف التي تحيطهن ورغم طول التسجيل لسنوات إلا أن الدور لا يأتي، وبينت هناك نساء من القصيم توجهن لمناطق أخرى وحصلن على التدريب بوقت قصير جداً.

وأضافت «هناء الحربي»، أن بعض السيدات أجبرهن تأخر مواعيد التدريب في مدرسة القصيم لقيادة المركبات المؤجلة لاستخراج رخص القيادة من دول الخليج المجاورة كالبحرين والكويت، ولكن بعضهن لا يستطعن السفر خارج المملكة لظروفهن الخاصة.

مشكلة تباطؤ بالمواعيد

تقول «هيلة العلي»: انتظرت أكثر من عام بقائمة المواعيد، تباطؤ المواعيد أزمة يجب على مدرسة القيادة إعادة النظر فيها خاصة مع مع المسجلات ومساعدتهن في معرفة أسباب التأخير والتكدس في أعداد المتقدمات.

ونبهت إلى أهمية المسارعة في توفير الحلول، مشيرةً إلى معاناة كثير من السيدات في توفير وسائل المواصلات، مما يضطرهن لدفع مبالغ مالية للسائقين أو لشركات التوصيل للذهاب للعمل أو لتلبية احتياجاتهن اليومية، مطالبةً بافتتاح مدارس أخرى بمنطقة القصيم.

أزمة استئجار المركبات

قالت منيرة ناصر، إنها تقدمت بطلب الحصول على التدريب منذ أكثر من سبعة أشهر عبر الموقع الإلكتروني للمدرسة، ورغم ذلك لم تتلق تدريباً حتى الآن، بالإضافة لرفض مكاتب تأجير السيارات تأجيرها مركبة لعدم وجود رخصة قيادة لديها.

وقالت شروق الشلاحي، أن تأخر تدريبها تسبب في مخالفات مرورية لها، لعدم حملها رخصة قيادية رغم وجود مركبة خاصة بها، ورغم تسجيلها بالموقع للحصول على تدريب لرخصة القيادة منذ تسعة أشهر.

المطالبة بخطة سريعة

وتطالب المتدربات عبر «عاجل» بسرعة ضرورة إيجاد خطة سريعة وتوفير مدربات بأعداد كبيرة حتى يمكن تلبية مطالب الجميع في أسرع وقت ممكن، والحصول على رخص قيادة بوقت وجيز، أسوة بمدارس تعليم القيادة النسائية بباقي مناطق المملكة.

Related Stories

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa