أعلن كبار المسؤولين في سيئول اليوم الثلاثاء، معرفتهم بمكان إقامة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في أقوى تأكيد من نوعه حتى الآن بعد اختفاء كيم عن الأنظار منذ نحو أسبوعين.
وحسبما ذكرت وكالة "بلومبرج"، فإن وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون تشول، قال خلال جلسة للبرلمان إن "الحكومة على علم بمكان تواجد كيم جونج أون"، دون تقديم تفاصيل.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية في كوريا الجنوبية كانغ كيونغ هوا، ردًّا على سؤال عما إذا كانت سيئول قد أبلغت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمكان إقامة كيم وحالته الصحية، قالت إن ترامب على اتصال مستمر مع المسؤوليين الكوريين الجنوبيين "ومن المفترض أن يكون قد تم إبلاغه".
وأوضحت الوزيرة في وقت لاحق، أن ترامب على علم بحال كيم وليس بمكان تواجده.
وكان ترامب قال قبل ساعات خلال مؤتمر صحفي، إنه على علم بحالة كيم الصحية لكنه لا يستطيع التحدث عن ذلك الآن، مضيفًا أن "لا أحد يعرف أين هو".
وتداولات وسائل إعلام تقارير في الأيام الأخيرة تزعم أن زعيم كوريا الشمالية، الذي لم يظهر للجمهور منذ 11 أبريل، في حالة خطيرة للغاية بل حتى أنه توفي، لكن مسؤولين في سيئول نفوا ذلك مرارًا، وأكدوا أن كيم بخير ويدير شؤون بلاده كالمعتاد، فيما ذكر بعضهم أنه مقيم حاليًّا في مدينة ونسان جنوب شرقي البلاد.
فيما قالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان بكوريا الشمالية ييونمي بارك في سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر أمس الاثنين، إن كيم "مختبئ، خوفًا من التقاط عدوى كورونا".
وأضافت، بحسب مصادري، كيم ليس متوفًّى ولا مريضًا حتى، لكنه مختبئ خوفًا من التقاط فيروس كورونا المستجد.
وقالت: "كما فعل سلفه، كيم يترك شعبه يموت، وينقذ نفسه، سيعود ويثبت أننا على خطأ".
كما ناشدت وسائل الإعلام حول العالم عدم إعطائه تلك الهدية أو الفرح بإثباته كم كان الإعلام على خطأ، قائلة: "انتظروا وسترون".
اقرأ أيضًا:
