قال استشاري جراحة الأورام د. علي الدعمي، إنه خلال آخر 10 سنوات تراجع معدل الوفيات بين المصابات بسرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى سبب معروف للإصابة بسرطان الثدي.
وأضاف "الدعمي"، خلال لقاء ببرنامج "MBC في أسبوع"، أن المرض لا يبدأ في الانتشار فجأة بل تكون البداية كنقطة صغيرة ثم تزيد بمرور الوقت، وهذا ما كان يسبب ارتفاع عدد الوفيات، ولكن مع زيادة الوعي وحملات الكشف المبكر تتراجع نسب الوفيات كل سنة عن التي قبلها، ناصحًا كل امرأة بالمبادرة والاهتمام بنفسها والحرص على الفحص الدوري حتى لا تصل لمرحلة وجود كتلة في الثدي.
وأوضح استشاري جراحة الأورام أن الكشف المبكر بفحص الماموجرام يجب أن يتم دوريًا من بعد سن الأربعين، متابعًا: "يجب على كل أب وأخ وزوج أن يشجع أي امرأة متواجدة بالمنزل على الذهاب والكشف المبكر عند بلوغ الأربعين".
وأكد د. علي الدعمي أن نحو 99% من نتائج الفحص في وقت مبكر تظهر سلبية، وفي حال اكتشاف الورم في وقت مبكر ترتفع نسب الشفاء إلى أكثر من 95% بعد السيطرة على الورم الذي يكون في الغالب لا يتعدى حجمه بضعة ملليمترات.
وتابع: "يمكننا السيطرة على سرطان الثدي بالعالم وإنهاء هذه المعاناة بإجراء واحد فقط، وهو حرص كل امرأة على الكشف المبكر دوريًا بعد سن الأربعين".
وحول أعراض الإصابة بسرطان الثدي، قال "الدعمي": "خروج الدم من الثدي في وقت غير الحمل، وجود كتلة، تغير في لون الثدي"، مضيفًا أنه من الأفضل عدم وجود أعراض كون الوصول إلى هذه المرحلة تكون أكثر من نصف الحالات في المرحلة الثالثة والرابعة من المرض.
وأشار إلى أن الإجراءات الوقائية لعدم الإصابة بسرطان الثدي، بحسب الدراسات، تكمن في الابتعاد عن الإفراط في تناول أو فعل أي شيء، سواء التدخين أو التعرض لضغط نفسي، وكذلك الابتعاد عن المعلبات والأكل الذي يحتوي على مواد صناعية، وضرورة الاعتماد على نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بنحو 20 دقيقة في اليوم.
اقرأ أيضًا:
