كشف استشاري جراحة المسالك البولية والذكورة، الدكتور عمر دويدار، عن وجود دراسة صينية حديثة، أوضحت تأثير فيروس «كورونا المستجد» على الصحة الجنسية لدى الذكور.
وذكر «دويدار»، عبر مقطع فيديو نشره على قناته عبر يوتيوب، أن الدراسة التي أجرتها جامعة بونجلي بمدينة ووهان الصينية التي كانت بؤرة انتشار فيروس كورونا، تؤكدـ نظريًاـ أن الرجال الذين أصيبوا بالوباء وتعافوا منه تعرضوا لخلل في الجهاز المناعي الموجود بالخصيتين؛ ما أدى إلى قلة الحيوانات المنوية نتيجة التهاب الخصيتين، والتأثير على هرمونات الذكورة.
وأوضح «دويدار»، أن نقص الحيوانات المنوية، يؤدي إلى ضعف القدرة على الإنجاب وربما يقود إلى العقم، كما أن نقص الهرمونات يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية والقدرة على الانتصاب.
وأكد استشاري أمراض الذكورة، أن كل هذه الآثار يمكن حدوثها نظريًا، وقد بنيت على مجموعة فيروسات أخرى مثل التهاب الكبد الوبائي و«النكاف» و«سارس» و«ميرس»، التي كانت تؤدي إلى ضمور الخصيتين أو صغر حجمهما، والتأثير أيضًا على القدرة الإنجابية لدى الرجال.
ولفت دويدار، إلى أن فيروس «كورونا» الذي ظهر في السعودية عام 2012، متشابه وراثيًا مع (كوفيد ـ 19) قائلًا: بشكل عام، الفيروس عندما يدخل الجسم يندمج مع بعض إنزيمات خلايا الخصيتين والرئتين والقلب والكليتين، ويؤدي إلى إصابة الأغشية المحيطة بهذه الأعضاء بالالتهاب.
وأَضاف أن الدراسة الصينية نصحت بإجراء الفحوصات اللازمة للمتعافين من الإصابة بـ«كورونا المستجد»، حتى يمكن تلافي تلك الأعراض.
وعاد دويدار، ليؤكد مرة أخرى، أن كل ذلك يمكن حدوثه نظريًا، ولم يثبت فعليًا، موضحا أن الغرض من استعراض تلك الدراسة هو تنبيه المجتمع العلمي والطبي من التأثير المحتمل لفيروس «كورونا المستجد» على الجهاز التناسلي.
ولفت إلى أنه من المحتمل أن تكون تلك الأعراض مؤقتة، وقد يعود الجهاز التناسلي إلى حالته الطبيعية بعد فترة.
اقرأ أيضًا:
