سيقوم آلاف من عشاق أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، غدًا الخميس، بإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيله، وسط خلافات قانونية بشأن كيفية وفاته ومزاعم حول علاقات سابقة تهدد بتشويه إرثه.
وتوفى مارادونا الذي قاد الأرجنتين للقب كأس العالم 1986 في 25 نوفمبر 2020، عن عمر يناهز الستين عاماً، بسبب سكتة قلبية.
ولد مارادونا في حي فقير في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، وأصبح رمزاً للكثيرين في الأرجنتين وحول العالم، وكان بطلاً في نابولي بإيطاليا؛ حيث ساهم في قيادة الفريق الصغير للتتويج محلياً وأوروبياً.
وتخلدت ذكرى مارادونا بالعديد من اللوحات الجدارية والتماثيل والوشوم، وتمت تسمية الأطفال، أولاد وبنات، باسمه بعد رحيله.
وقال إيزيكيل روسي، مدرس في الأرجنتين يبلغ من العمر 34 عاماً: «مارادونا جعلنا نشعر بالكثير من الأشياء، كان من الرائع رؤية هذا الطفل الذي بدأ بدون أي شيء لكنه في النهاية امتلك كل شيء، جعلنا نحلم ونتخيل أنه يمكننا أيضاً القيام بأشياء عظيمة».
وكانت الحياة الشخصية لمارادونا مثيرة للجدل، واتسمت بالتجاوزات مثل تعاطي المخدرات والكحول وإنجاب العديد من الأطفال وصداقات مع زعماء أقوياء مثل هوجو تشافيز في فنزويلا وفيدل كاسترو في كوبا.
وهذا الأسبوع اتهمت امرأة كوبية كانت على علاقة مع مارادونا قبل عقدين من الزمان عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً وهو نحو أربعين عاماً، النجم «بسرقة طفولتها» واغتصابها مرة واحدة.
وسيخوض نابولي، الذي قاده مارادونا للفوز بلقب الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990، ثلاث مباريات الشهر الحالي بقميص عليه صورة بالأبيض والأسود لمارادونا حينما كان شاباً، كما سيتنافس فريقان سبق ولعب لهما قائد الأرجنتين السابق هما برشلونة وبوكا جونيورز على «كأس مارادونا». وبالنسبة للكثيرين، سيكون غداً الخميس، يوم حزين.
اقرأ أيضا