كشف موقع «بولدسكاي» المعني بالشؤون الصحية، أن تناول أكثر من 30 حبة يوميًّا من الفستق، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بعدد من الآثار الجانبية، قد تصل إلى حد المرض.
زيادة الوزن
وأشار الموقع إلى أن تناول كميات كبيرة من الفستق، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن؛ حيث إن كوبًا بسيطًا من الفستق يحتوي على 700 سعر حراري. وبالتبعية، إذا كان الشخص يسعى إلى إنقاص الوزن، فيجب أن يقلل من تناول كميات الفستق قدر الإمكان، حسب صحيفة «الإمارات اليوم».
الألياف الزائدة
يعد تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف ضرورة لضمان حركة الأمعاء بسلاسة، لكن تبقى الحقيقة الأساسية هي أن الإفراط في تناول الألياف ليس جيدًا بالنسبة إلى الجميع.
ويؤدي تناول كميات كبيرة من الفستق إلى المعاناة من متلازمة القولون العصبي، وتشنجات المعدة، وسوء الامتصاص، وعدد من الحالات الأخرى التي تؤدي إلى ألم في البطن.
عدوى السالمونيلا
أشارت الدراسات إلى أن الفستق يمكن أن يحتوي على السالمونيلا؛ ما يجعله غير آمن بشكل تمامًا بدون تحميص.
ويكون للسالمونيلا تأثير سلبي على الرضع وكبار السن؛ لأن جهاز المناعة لديهم أضعف. وفي معظم الحالات، ربما تصيب بارتفاع درجة الحرارة والإسهال ومشاكل في الجهاز الهضمي.
خطر تناول مادة الأكريلاميد
يعد تحميص الفستق طريقة رائعة للتعامل مع بكتيريا السالمونيلا الضارة. ولكن يؤدي تحميصه إلى ظهور مادة الأكريلاميد. وتوضح العديد من الدراسات أن مادة الأكريلاميد تزيد نمو الخلايا المسببة للسرطان في جسم الإنسان.
مشاكل الهضم
الفستق غني جدًّا بالسعرات الحرارية. ونتيجةً لذلك، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه دفعة واحدة إلى المعاناة من الانتفاخ ومشاكل في الهضم. ومن ثم، ربما يتسبب الشعور بالثقل وببعض الخمول أو فقدان الشهية بوجه عام.
ارتفاع ضغط الدم
يتم تحميص معظم الفستق؛ ما يعني أنه مضاف إليه الملح أيضًا بنسبة عالية. وتشير الدراسات إلى أنه في معظم عبوات الفستق المحمص، يبلغ محتوى الصوديوم نحو 121 ملجم لكل 28.3 جرام من الفستق. ويزيد الإفراط في استهلاك الصوديوم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يكون ضارًّا على المدى الطويل.
مشاكل الكلى
لا يتسبب تناول الفستق في مشاكل بالكلى، وإنما إذا كان الشخص يعاني من مشاكل بالكلى فإن تناول الفستق ربما يضر أكثر مما ينفع.
إن الفستق مصدر غني للبوتاسيوم الذي يساعد في تحسين التمثيل الغذائي في الجسم. ولكن بالنسبة إلى الذين يعانون من اضطرابات في الكلى، فإن الكلى غير فعالة في إزالة البوتاسيوم الزائد من الجسم. ويؤدي هذا بدوره إلى زيادة محتوى البوتاسيوم في الجسم؛ ما يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية أخرى مختلفة أيضًا.
خطر حصى الكلى
حتى بالنسبة إلى الأصحاء، فإن استهلاك الفستق بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى خلل في توازن البوتاسيوم بأجسامهم. ويساعد وجود الأكسالات والميثيونين في الفستق على تكوين أكسالات الكالسيوم، وهي أحد المكونات الأساسية لحصى الكلى البلورية التي لا تتحلل بالماء. وعليه، فإن استهلاك كميات كبيرة من الفستق ربما يتسبب في تكون حصوات الكلى لدى البالغين الأصحاء.
مشاكل الجهاز الهضمي
يوجد عنصر أساسي في الفستق هو الفركتان، وهو «نوع من البوليمر لجزيئات الفركتوز الموجودة في ثمار معينة»؛ أي أنه ببساطة نوع من الكربوهيدرات التي تصنعها سلسلة من جزيئات الفركتوز المتماسكة معًا.
يتوافر الفركتان، أو الفروكتان، في العديد من أنواع الفواكه والخضراوات، مثل البصل والخرشوف والثوم والموز الناضج. إن الفركتان ليس ضارًّا في العادة، ولكن يمكن أن يكون لدى البعض حساسية منه.
تختلف شدة الحساسية من خفيفة إلى شديدة (وهي التي تؤدي في بعض الأحيان إلى دخول المستشفى). يمكن أن يصاب من يعانون من حساسية من الفركتان بمضاعفات في الجهاز الهضمي. وتتراوح المضاعفات هذه بين الإمساك وانتفاخ البطن وآلام في البطن والإسهال.
وينصح الخبراء بأن يتم استهلاك الفستق بكميات صغيرة لمعرفة ما إذا الشخص يعاني من حساسية منه.
مستويات عالية من المنجنيز
يعد المنجنيز عنصرًا ضروريًّا لعمل جسم الإنسان بشكل صحيح. ولكن يمكن أن تكون زيادة المنجنيز في الجسم مدعاة للقلق في حد ذاتها. وينطبق هذا الأمر خاصةً في النساء الحوامل والمرضعات. ويحتوي الفستق على المنجنيز الذي يمكن أن يسبب الصداع عند تناوله بكميات كبيرة، بل الهلوسة وتشنجات الساق وعددًا من الحالات العصبية.