شدد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، على أن «الإسرائيليين غير مُرَحَّب بهم في السعودية»، وقال عبر «سي إن إن»: «سياستنا ثابتة.. لا علاقات لدينا مع دولة إسرائيل.. لا يمكن لحاملي الجواز الإسرائيلي زيارة المملكة في الوقت الراهن»، وذلك بعد أن أصدرت إسرائيل من جانبها قرارًا يسمح لمواطنيها بالسفر إلى السعودية في حالات معيّنة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان في حديث لـ«سي إن إن» أن «العلاقات مع إسرائيل تعتمد على التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.. نحن نشجع بشدة التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع.. عندما يتم التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون قضية انخراط إسرائيل في محيطها الإقليمي على الطاولة على ما أعتقد».
جاءت تصريحات الأمير فيصل بن فرحان بعد قرار من طرف واحد أصدرته وزارة الداخلية الإسرائيلية يسمح لمواطنيها بالسفر إلى السعودية»، ونبّه الأمير فيصل بن فرحان إلى أنه «لم يطّلع على خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط لذلك فضل عدم الكشف عن رأيه بها»، وتابع: «نواصل دعم جميع الجهود الصادقة للتوصل إلى تسوية عادلة، من المهم جدًّا بالنسبة لنا أن تُحل هذه القضية، ولكن في سياق حصول الفلسطينيين على حقوقهم، وسندعم جميع الجهود التي تثمر عن ذلك».
وقالت معلومات في وقت سابق إن «إسرائيل سمحت -لأول مرة في تاريخها- لمواطنيها بالسفر إلى السعودية لغرض الحج أو التجارة، حسبما أعلن وزير الداخلية الإسرائيلية أرييه درعي الأحد في بيان، أشار فيه إلى أنه يبقى على المسافرين الحصول على موافقة المملكة»، وأن «مدة السفر يمكن أن تصل إلى تسعة أيام»؛ لكن «المسافرين لا يزالون بحاجة لموافقة السلطات السعودية».
